جدد عدد من العلماء والدعاة بمملكة البحرين رفضهم بشأن ترويج فاحشة الشذوذ الجنسي وقالوا في بيان أمس: «كنَّا قد أصدرنا بيانًا بتاريخ 26 شوَّال 1442 هـ الموافق 6/ 6/2021م استنكرنا فيه ما قامت به بعض السَّفارات الأجنبيَّة بمملكة البحرين من التَّرويج لفاحشة الشُّذوذ الجنسي، وأكَّدنا فيه أنَّ هذا الصَّنيع القبيح مرفوضٌ رفضًا قاطعًا، من جميع شرائح المجتمع البحريني، انطلاقًا من دينه وقِيَمِه ومبادئه وثوابته». وأعلنوا «دعمنا التَّام للبيان المسدَّد الصَّادر عن المجلس الأعلى للشُّؤون الإسلامية بمملكة البحرين والمؤيِّد لبيان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيَّة، وذلك بشأن الرَّفض القاطع لكلِّ الحملات الممنهجة لترويج فاحشة الشُّذوذ الجنسي، كما نشكر إدارة الأوقاف السُّنِّيَّة بوزارة العدل والشُّؤون الإسلاميَّة، على توجيه الخطباء والأئمَّة للقيام بأدوارهم المنوطة بهم». و«ينبغي على المؤسَّسات الرَّسميَّة والمجتمعيَّة المدنيَّة - المحليَّة والعالميَّة - وكذلك الأفراد أن يتصدَّوا لمثل هذه الحملات المنحرفة، التي تستهدف وجود الإنسان السَّوي وطبيعته، كُلٌّ بما يتناسب مع اختصاصه وطبيعة عمله وموقعه وتأثيره، وما يملي عليه دينه الإسلامي، وقِيَم مجتمعه المحافظ، وفطرته السَّويَّة، فقد صحَّ عن نبيِّنا صلَّى الله وعليه وسلَّم أنَّه قال: (كُلُّكم راعٍ، وَكُلُّكُم مَسئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ)». وناشدوا منظمة التَّعاون الإسلامي أن تدعو إلى مؤتمر عامٍّ يُدعَى للمشاركة فيه جميع أعضاء المنظَّمة لاتخاذ موقف موحَّد تُجاه هذه الدَّعوات التي تروِّج للشُّذوذ الجنسي وتهدم الأُسر والمجتمعات.
مشاركة :