تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استغلال إسرائيل عثرات المحادثات مع إيران لتحريض واشنطن لتنفيذ الخطة "ب" ضد طهران. وجاء في المقال: قررت السلطات الإسرائيلية إرسال وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الموساد ديفيد بارنيا إلى واشنطن لإقناع إدارة الرئيس جوزيف بايدن بضرورة البحث عن مقاربات بديلة لمشكلة الذرة الإيرانية. فقد خيبت جولة محادثات الأسبوع الماضي في فيينا حول استعادة "الاتفاق النووي" أمل الدول الغربية. واتهم دبلوماسيون أوروبيون في أحاديث غير رسمية طهران برفض الحلول الوسط. من الواضح أن غانتس وبارنيا لن يسعيا لدى واشنطن فقط إلى تشديد العقوبات ضد إيران، إنما واعتماد سيناريو القوة. وقد تحدثت القناة الثانية عشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن أنهما سيعرضان على الجانب الأمريكي مهاجمة أهداف في الأطراف. على سبيل المثال، المواقع الإيرانية المفترضة في اليمن. وفي حال نأت إدارة بايدن بنفسها عن نهج أكثر قسوة، فمن غير المستبعد استعداد إسرائيل للتعامل مع الأهداف الإيرانية بمفردها. وقد كشف منشور حديث في صحيفة Jewish Chronicle أن التخريب في أبريل لمنشأة نطنز النووية كان نتيجة عملية للموساد شاركت فيها مجموعة من العلماء الإيرانيين الذين تم تجنيدهم. وقد شكل الهجوم التخريبي جزءا من حملة ضخمة استمرت 11 شهرا وتألفت من ثلاث مراحل. استهداف البنية التحتية لم يكن فقط في نطنز، إنما وفي كيرج. ووفقا لصحيفة جيويش كرونيكل، دمرت عمليات الموساد 90 جهازا من أجهزة الطرد المركزي وجمدت نشاط إحدى المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لمدة تسعة أشهر. يرجح أن يكون نشر هذه التفاصيل في الصحافة الإسرائيلية بمثابة تنبيه إلى ما ينتظر البنى التحتية الاستراتيجية الإيرانية في حال تعطل المفاوضات. لكن تنفيذ هذا السيناريو سيقطع الطريق على أي حوار لفترة طويلة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :