خريجو الدفعة 31 بجامعة السلطان قابوس: سنمضي نحو مستقبل متجدد بالشغف والمعرفة

  • 12/8/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرؤية- مريم البادية – ريم الحامدية عبرعدد من خريجي الدفعة الحادية والثلاثين من جامعة السلطان قابوس عن فرحتهم بالتخرج من هذا الصرح العلمي الشامخ الذي يحمل أغلى اسم على جميع العمانيين، وهو منارة العلم التي تزهو بها البلاد والتي أسهمت وتسهم في إعداد وتخريج أجيال من المتخصصين في شتى المجالات، متسلحين بالعلوم والمعارف لخدمة هذا الوطن الغالي للمضي به نحو مرافئ التقدم والنماء. والتقت "الرؤية " بعدد منهم ، حيث عبر صادق اللواتي خريج بدرجة الماجستير بتخصص الإذاعة والتلفزيون عن فرحته بهذا اليوم بعد أن كان خريجا من ذات التخصص في الجامعة منذ 2007 واليوم يتخرج منها مرة أخرى، قائلا أن الشعور لا يوصف فالمشاعر مختلطة بين مشاعر الفرح بالتخرج والتتويج بعد المثابرة والجهد والسهر والتعب ومشاعر أخرى بالحزن لمفارقة الجامعة، حيث قضينا سنتين في البحث العلمي، ونأمل أن يتم الأخذ برسالة الماجستير بعين الاعتبار والتي كانت عن استخدامات طلبة جامعة السلطان قابوس لقناة عمان الرياضية والاشباعات المتحققة منها، وتوصلت الدراسة إلى أن 65% منهم يشاهدون القناة لكن بدرجات متفاوتة، ويعود السبب في ذلك إلى وجود قنوات رياضية متخصصة تمتلك حقوق بث دوريات العالم، لذا يكون التوجه لها. ويوجه اللواتي رسالته إلى جميع الخريجين بعدم التوقف عند هذه الشهادة وخصوصا في مجال الاعلام، فهو يحتاج إلى مزيد من الإطلاع وتنمية الجانب الثقافي لكسب مهارات أعلى وصقلها في المؤسسة التي ينتمي لها. ومن جهتها قالت ماجدة الجديدية خريجة ماجستير إدارة أعمال إن شعورها في هذا اليوم عظيم فهو مزيج من السعادة والفرح والفخر بعد الوصول إلى هذه المنصة وخصوصا بعد انتظار بسبب جائحة كورونا، فالحمدلله على التمام. ومن درجة البكالوريوس، قال الخريج علي الرشيدي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إن المشاعر لاتوصف، فهي مليئة بالابتهاج والفخر بين ترقب لحظة التتويج وشعور الإنجاز بعد سنين من الاجتهاد ونحن اليوم نحتفل بقصة كفاح رسمت بملامح من الجد والسعي، وأن الرحلة تبدأ الآن نحو مستقبل متجدد بالشغف والمعرفة ، وأن هذا التخرج ما هو إلا تجديد للعزم وترسيخ للطموح، مضيفا أن هذا التخرج محطة تلهم الخريجين لمواصلة العلم والابتكار، موجها شكره إلى عائلته والاكاديميين الداعمين لنجاحه . وقالت الخريجة أشجان المعمري من كلية الآداب أن شعورها لا يوصف في هذا اليوم، وتخرجها من جامعة السلطان قابوس الصرح العلمي الذي يتمناه الجميع، خصوصا أنه جاء بعد انتظار من 2019 وما بين حفل افتراضي وحضوري بسبب جائحة كورونا، مشيرة إلى أنه لن يكون التخرج الأول بل تطمح إلى مواصلة الدراسة في شهادة الماجستير. وقال الخريج علي المعمري من كلية الآداب الحمدلله لأن أدام الله علينا بفضله لأن نحتفل اليوم هنا في صرح الجامعة بالحفل الحضوري، وذلك بعد 5 سنوات من الجد والاجتهاد، ومشيرا أنه يشعر بالسعادة بعد أن كان الأمل مفقودا لأن يكون هذا التخرج هنا في رحاب الجامعة وسط فرحة الأهل وزملاء الدراسة الذين قضى معهم 5 سنوات من التعب والاجتهاد للحصول على درجة البكالوريوس من جامعة السلطان قابوس. وعبرت الخريجة عبير الرواحية من كلية الآداب عن فرحتها بهذه المناسبة، قائلة:  إن المشاعر كبيرة فهي تفوق الوصف وأن هذه المرحلة التي وصلت لها بفضل الله ثم عائلتي والاكاديميين في الجامعة، وأضافت الرواحية إن الرحلة لم تكون سهلة حيث أنها انتقلت بين كليتين في غضون ثلاث سنوات وحققت النجاح كونها أم لثلاث أطفال، متمنية لزملائها شعور هذه الفرحة التي تعتبر من أجمل اللحظات التي توثق حصاد جهد السنوات . وقال الخريج سيف المعمري من كلية الآداب هذا اليوم هو نتاج ما حصدناه في السنوات الماضية، وحتى لو حاولنا وصف هذا الشعور فلا يمكن وصفه بين غمرة الفرح ونشوة الانتصار بالوصول إلى هذا اليوم، مهنئا أصدقائه وزملائه الخريجين بهذا اليوم. ومن جهتها عبرت الخريجة بشرى النقبية من كلية الآداب عن مشاعرها بقولها أنها سعيدة وفخورة كونها وصلت إلى منصة التتويج بعد جهد وسهر الليالي، وكفاح دام 5 سنوات في أروقة الجامعة. ومن جانبه قال الخريج سعود الفارسي من كلية الآداب أن المشاعر مختلطة بين الفرح والسعادة وكذلك الحزن لمغادرة هذا الصرح الشامخ، الذي كان بمثابة البيت الكبير والعائلة التي تجمعنا بزملاء على مدار 5 سنوات استمتعنا بكل اللحظات الجميلة والمرة في ذات الوقت، لذا نبارك لكل الخريجين والخريجات يومهم الماجد. ومن جهته عبر سلطان العامري من كلية الآداب عن سعادته بالوصول لهذا اليوم، واستلام الشهادة الجامعية والوقوف لاستلام الشهادة الجامعية إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الكفاح والعمل للمساهمة في خدمة الوطن، ويهدي هذه الفرحة إلى والديه الذي كانوا بجانبه طيلة أيام الدراسة، وكذلك زملائه ومعلميه. وقال سلطان البادي من كلية الآداب أنه يشعر بالفخر بعد الوصول إلى هذه اللحظة من الانجاز خصوصا وأنه الأول على طلبة الدفعة، وكذلك الامتنان لكل من سانده ووقف بجانبه من الزملاء والدكاترة. وبينت الخريجة أمل الجابرية من كلية الآداب فرحتها بعد انتظار سنة ونصف ومابين فقد للأول لأن يكون حضوريا بسبب جائحة كورونا وبين لذة إشهار الحفل ليكون على منصة الجامعة وبحضورنا لاستلام الشهادة الجامعية.

مشاركة :