احتفل خريجو برنامج إكسبو 2020 دبي للتدريب المهني، أمس بنجاحهم بعد 9 أشهر حافلة بالتعلم والتدريب على يد خبراء مختصين في عدد من أقسام العمل من بينها قسم الشؤون التجارية وقسم الاتصال وقسم المشتريات وقسم التطوير العقاري وقسم الفعاليات، حيث تمكنوا من اكتساب مهارات عديدة ومتنوعة تؤهلهم للانطلاق في مساراتهم المهنية الطموحة بجدارة واقتدار. وكان البرنامج المتاح لخريجي الجامعات من سكان الإمارات تحت سن الـ 28، قد تلقى أكثر من 2700 طلب التحاق، ومن ثم جرى اختيار متدربين من 14 جنسية عبر سلسلة مبتكرة من ورش العمل والمقابلات الشخصية بهدف تقييم مستوياتهم بناءً على مجموعة من المعايير. ولدى اكتمال البرنامج، أعلن إكسبو 2020 دبي مواصلة ما يقارب 80 % من الخريجين، العمل في المهام الموكلة إليهم في أقسامه المختلفة. وقالت منال البيات، نائب رئيس أول دمج وتطوير الأعمال في إكسبو 2020 دبي: يجسّد البرنامج المبتكر رؤية إكسبو 2020 دبي الذي يضع الشباب في قلب كل ما يقوم به. كما يجسد طموحنا نحو تمكين الكوادر الوطنية الشابة من تحقيق أعلى مستويات التميز عبر توفير الفرص المناسبة وفتح آفاق جديدة تلبي احتياجاتهم الحالية وتتيح لهم تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية على الصعيد المهني. وتم تصميم برنامج التدريب المهني الذي أطلقه إكسبو 2020 دبي في أبريل 2016، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية من أجل تزويد المتدربين بمجموعة المهارات الضرورية التي تمكنهم من المضي بخطى واثقة في سوق العمل الذي يتسم بمستوى عالي المنافسة. ومن خلال هذا البرنامج أيضا، سعى إكسبو 2020 دبي إلى سد الفجوة بين المهارات المطلوبة لسوق العمل ومقدار الكفاءة التي يكون عليها الطالب حديث التخرج. وجرى اختيار المتدربين بناء على مجموعة من المعايير شملت مهارات القيادة والعمل بروح الفريق والقدرة على رصد وحل المشاكل تحت الضغط، ومن ثم خضعوا للتدريب في مجالات مختلفة مثل التواصل الفعال، وكفاءة بيئة العمل وإدارة المشاريع وتفعيل مهارات الابتكار والإبداع في موقع العمل. وقالت نهى أحمد، خريجة من إدارة الفعاليات «عند انطلاق البرنامج لم أكن أعرف ما كان ينتظرني مطلقاً. ولكن سرعان ما صار واضحاً أن الأمر لا يقتصر على التعلم وحسب بل يتجاوزه للحصول على فرصة تطبيق ما تعلمناه. وأضافت نهى الحاصلة على تقدير متميز عن أدائها خلال البرنامج»أكثر ما أعجبني هو التكليفات الوظيفية. أتيحت لنا فرصة التعلم من خبراء محترفين بشأن التخطيط لإكسبو، ومتابعة كل ما يتعلق به من عمل. وهذا هو بحق أهم ما هنالك بالنسبة لي. وتم تكليف زملاء محترفين من فريق إكسبو2020 دبي للعمل كموجهين قادرين على نقل المعارف وتقديم المشورة السديدة والدعم اللازم عند الحاجة. من جهته، قال يوسف آل علي، خريج من قسم التطوير العقاري «عندما استلمت مهامي الوظيفية كنت أتصفح المخطط الرئيسي لإكسبو 2020 دبي، ولا أنكر أنني كنت أجد صعوبة في فهم واستيعاب جميع المعلومات المتعلقة به. ولذلك قام موجهي بإرسالي إلى موقع إكسبو لكي أفهم وأرى على أرض الواقع كافة الجوانب الفنية لأعمال الإنشاء.
مشاركة :