صحيفة المرصد :لفت بعض لاعبي المنتخب السعودي الأنظار إليهم بعد أن كانوا على أرضية استاد عمان الدولي، وأثناء خوضهم مواجهة فلسطين بتسريحات غريبة، أو ما يسمى (القزع)، في ظاهرة عادت لزيارة اللاعبين مجدداً، على الرغم من التحذيرات والتعاميم الواضحة في ذلك. ووفقا لصحيفة الرياض تقع مسؤولية السماح للاعبين في الظهور بتقليعات جديدة أو تسريحات غريبة إلى الجهاز الإداري للمنتخب، ومن خلفهم مسؤولو اتحاد القدم الذين يسعون إلى فرض الانضباطية والنظام على الأصعدة كافة داخل قائمة الأخضر السعودي. وما يثير الاستغراب والتساؤل، المنع الصريح والرسمي لظهور اللاعب في المنافسات المحلية، بتلك القصات والتسريحات للشعر، وهو ما أكده رئيس لجنة مراقبي المباريات سلمان النمشان في حديثه ل "الرياض" بقوله: هذا القرار من الرئيس العام لرعاية الشباب في المنافسات المحلية". ويعد هذا الإجراء الرقابي جزءاً من العمل الملقى على عاتق مراقبي المباريات المحلية هنا، الذين يفرضون النظام ويمنعون هواة (القزع) من المشاركة في المباريات إلا في حال معالجة هذا الخطأ بأسرع وقت ممكن، فكيف بلاعبين يحملون شعار المنتخب في المنافسات الدولية والمحافل الكبرى من دون أي توجيه أو منع من قبل مسؤولي المنتخب السعودي واتحاد القدم، في آن واحد؟. اختلاف واضح وتناقض غريب في التعامل مع القضية، يجب أن يتوقف عنده مسؤولو المنتخب السعودي الأول، والتركيز في رفع الحالة الانضباطية إلى أعلى درجاتها لتقترن مع المستوى الفني المنشود في المستقبل.