قال باحثون من جامعة أيرلندا إن الغضب أو الاضطراب العاطفي قد يؤدي إلى السكتة الدماغية، وهي سبب عالمي رئيسي للوفاة أو الإعاقة.وفي دراسة نُشرت في مجلة القلب الأوروبية، سلّط الباحثون الضوء على أن ما يقرب من 7500 شخص يعانون من سكتة دماغية كل عام في أيرلندا ويموت حوالي 2000 منهم، وذكروا أن الآلاف من الأشخاص يعانون من إعاقات نتيجة الإصابة بسكتة دماغية في البلاد، بحسب موقع «healthsite».ووجد الباحثون أن الغضب أو الاضطراب العاطفي مرتبط بزيادة قدرها 30٪ تقريبًا في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خلال ساعة واحدة بعد النوبة - مع زيادة أكبر إذا لم يكن لدى المريض تاريخ من الاكتئاب.كجزء من الدراسة العالمية، قام فريق البحث بقيادة فريق NUI Galway بتحليل 13462 حالة من السكتة الدماغية الحادة في 32 دولة، بما في ذلك أيرلندا، وعانى هؤلاء المرضى من السكتة الدماغية الإقفارية - وهي أكثر أنواع السكتة الدماغية شيوعًا، والتي تحدث عندما تسد جلطة دموية أو تضيق الشريان المؤدي إلى الدماغ.وأظهرت النتائج أن واحدًا من كل 11 ناجيًا من السكتات الدماغية عانى من فترة من الغضب أو الانزعاج في الساعة التي سبقت ذلك، في حين أن واحدًا من كل 20 مريضًا شارك في مجهود بدني شديد. وعلى الرغم من أنه من الصعب التنبؤ بموعد حدوث السكتة الدماغية، ركزت الدراسات السابقة حول أسباب السكتة الدماغية على حالات التعرض المتوسطة والطويلة المدى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السمنة أو التدخين.