أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور سعود المشاري، أن الجولة الخليجية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، تكتسب أهمية بالغة على الأصعدة كافة، لا سيما على صعيد تعزيز وحدة المواقف والصفوف بين الأشقاء الخليجيين وتجميع كلمتهم لمواجهة جميع التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل الدفاع عن مصالحهم وتسريع الخطى نحو الوحدة السياسية والاقتصادية الشاملة.وقال «إن الزيارات تأتي في وقت مهم جدا، حيث تسبق عقد القمة الخليجية الثانية والأربعين بأيام المزمع عقدها في الرياض منتصف هذا الشهر مما يعزز التنسيق المشترك بين المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأشقائها دول الخليج العربي بشكل أكبر ومما يساعد على تمهيد جميع الأجواء الاقتصادية والسياسية والتجارية المناسبة لنجاح أعمال القمة وخروجها بالنتائج التي تستجيب لتطلعات وآمال المواطنين في دول المجلس في تحقيق المواطنة الاقتصادية وفتح جميع المجالات أمام الاستثمار الخليجي وتنقل رؤوس الأموال والعمالة والأنشطة التجارية والمالية والاستثمارية وغيرها. وأوضح أن دول المجلس تمتلك اقتصادا يعد من أقوى الاقتصاديات في العالم، حيث يبلغ حجمه نحو 1.6 تريليون دولار، كما أنها تمتلك الاحتياطيات النفطية هي الأكبر، وتشهد اليوم تحولات اقتصادية كبيرة نحو تنفيذ الرؤى التنموية الطويلة الأجل، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية تتوقع أن تشهد هذه الاقتصاديات معدلات نمو جيدة تصل إلى 3% في المتوسط عام 2021 و4.5% في المتوسط عام 2022.من مؤشرات التكامل الاقتصادي الخليجي: ارتفاع عدد المواطنين المتنقلين بين دول المجلس من 8 ملايين في عام 2000 إلى 27 مليونا عام 2019. زيادة عدد العاملين في القطاعين العام والخاص في دول المجلس الأخرى من 25 ألفا في عام 2008 إلى 33 ألفا عام 2019. ارتفاع عدد التراخيص الممنوحة لمزاولة الأنشطة الاقتصادية لمواطني دول المجلس من 6 آلاف عام 2001 إلى 60 ألفا عام 2019. ارتفاع عدد المتملكين للعقارات إلى 358 ألفا عام 2019. رصيد الاستثمار الخليجي البيني 64 مليار دولار عام 2019. ارتفاع التبادل التجاري البيني من 54 مليار دولار في العام 2012 إلى 73 مليار دولار في عام 2019.
مشاركة :