معالي الوزير يرعى ملتقى الأئمة والدعاة والخطباء والمراقبين بمنطقة عسير

  • 12/9/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رعى معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء يوم أمس الأربعاء بقاعة المحاضرات الكبرى بأمانة منطقة عسير، ملتقى الأئمة والخطباء والمراقبين ورؤساء جمعيات الدعوة وتحفيظ القرآن الكريم الأول بمنطقة عسير، الذي نظمه فرع الوزارة بالمنطقة. واستهل معاليه كلمته التي ألقاها في الملتقى، بالتأكيد على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أصبحت مثالاً للتقدم والرقي ومحل إعجاب العالم كله وأصبحت هيبة الدولة السعودية في جميع أنحاء العالم، فهذه نعمة من الله عزوجل ويجب أن نحافظ عليها وأن نكون يداً واحدة مع ولاة أمرنا، منوهاً بالدعم الكبير اللامحدود الذي تلقاه الوزارة والذي مكنها من القيام بواجبها للعناية ببيوت الله وكتابه الكريم ونشر الدعوة وقيم الإسلام السمحة وفق منهج الوسطية والاعتدال وخدمة الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج. وأوضح معاليه أن المنبر له مكانه عظيمة بالإسلام وأن العمل العظيم الذي يقوم به أصحاب الفضيلة الأئمة والمؤذنين والخطباء والدعاة يجمع بين عدة وظائف هي الدعوة والإرشاد والتوعية وحراسة الأمن والفضيلة، وأن المسؤولية على الدعاة كبيرة جدا ولا بد أن يستشعروا عظم هذه المسؤولية في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر عقيدة التوحيد الصافية والمحافظة على المكتسبات الوطنية وحماية المجتمع من الأفكار الهدامة التي تتبناها الجماعات التي تستغل الدين لأهداف سياسية. وأشار معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى ضرورة محافظة الدعاة على توعية الناس بالتمسك بعقيدة التوحيد الصافي النقي والدفاع عن الإسلام والمسلمين من خلال المنبر بالأسلوب الوسطي المعتدل من غير تشنج الذي يكون تأثيره سلبي على الرسالة الدعوية السامية. وفي رسالة موجهة إلى منسوبي جمعيات الدعوة بمنطقة عسير التي تشرف عليها الوزارة فنياً، شدد من خلالها معاليه على أهمية التعاون مع الوزارة لتطهير الجمعيات من المستفيدين والمسترزقين وأصحاب الأفكار الملوثة والذين يقفون في وجه نشر الاعتدال والوسطية، وأن يكونوا مساهمين في إنشاء جيل متفائل مرتبط بالله محب لدينه ووطنه وولاة أمره، ويستشعر النعمة التي يعيشها في هذه البلاد من أمن ورخاء ورغد عيش. كما وجه معالي الوزير مراقبي المساجد والإداريين على ضرورة العمل في خدمة بيوت الله ومتابعتها والرفع باحتياجاتها، مبيناً أن متابعة ومراقبة المساجد مسئولية كبيرة فيجب أداؤها على أكمل وجه والتقرب في ذلك إلى الله.. مختتماً كلمته بشكر الله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يقدمان للإسلام والمسلمين، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا والشعب من كل سوء، شاكرا أصحاب الفضيلة والدعاة على حضورهم في هذا المحفل الديني المبارك. وكان الملتقى قد بدء بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى فضيلة مدير عام الفرع الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري كلمة نوه فيها بالرعاية والمتابعة من معالي الوزير للملتقى الذي حظي بمشاركة الأئمة والخطباء والمراقبين ورؤساء جمعيات الدعوة والتحفيظ، مؤكداً أن الهدف الأسمى منه هو الاستفادة من توجيهات معاليه لتحقيق رسالة الوزارة في خدمة بيوت الله والدعوة إلى الله وفق منهج السلف الصالح. إثر ذلك ألقى عضو هيئة كبار العلماء وعضو الإفتاء بمنطقة عسير الدكتور جبريل بن محمد البصيلي كلمة الدعاة والأئمة بالمنطقة، أكد في بدايتها على الدور الذي تقدمه القيادة الرشيدة من دعم مستمر لكل أجهزة الدولة ومنها الوزارة التي تعمل على تنقية الأفكار وحفظ الدين ونشر العقيدة الصحيحة. وقدم الدكتور البصيلي شكره وتقديره لمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على رعايته وحضوره للملتقى الذي يعد حلقة وصل وصلة بين الدعاة للمضي قدما بكل ما يخدم الدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال، موصياً الدعاة والأئمة والخطباء أن يحرصوا على ما يجمع الكلمة ويوحد الصف ويكون حائط صد أمام الأفكار الدخيلة على بلادنا. ​

مشاركة :