معالي نائب الوزير يلتقي بالخطباء والأئمة والدعاة بمنطقة تبوك

  • 1/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

التقى معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري يوم الثلاثاء الخامس من شهر ربيع الآخر الجاري 1438هـ ، بالدعاة والأئمة والخطباء بمدينة تبوك والمحافظات التابعة لها ، بقاعة الذكريات بمدينة تبوك . وقد وجه معالي الدكتور توفيق السديري كلمة بهذه المناسبة ، أعرب في بدايتها عن سعادته بلقاء هذا الجمع المبارك من مسؤولي الإدارات والقطاعات المدنية والعسكرية بمنطقة تبوك ، ومن الخطباء والأئمة والدعاة ، ومنسوبي القطاعات التعليمية الذين حضروا مع هذا الاجتماع المبارك . وواصل معاليه يقول : لا يخفى على الجميع ما تتعرض له بلادنا ، وما تتعرض له عقيدتنا ومنهجنا من هجوم شرس من أعداء الملة ، ومن أصحاب مصالح وأصحاب أجندات ، كلهم لا يريدون بهذه البلاد خيراً ، حسداً من عند أنفسهم أن رأوا هذا الاستقرار ، وهذا الأمن ، وهذه الوحدة ، وهذا الائتلاف بين أبناء هذه البلاد المباركة . وجدد معاليه التأكيد على أننا في هذه البلاد المباركة ــ المملكة العربية السعودية ــ لنا رسالة ويجب أن نتحمل تبعات هذه الرسالة ، رسالة الدعوة إلى توحيد الله ــ سبحانه وتعالى ــ، فهذه البلاد تضم بين جنباتها أقدس البقاع في هذه الأرض مكة والمدينة، التي يتوجه إليها المسلمون في كل أصقاع الأرض، هذا بعض مسؤولياتنا ويحملنا واجباً أكثر من غيرنا ؛ لأن رسالة هذه البلاد ــ كما قلت ــ هي رسالة التوحيد لذلك ينبغي أن نسير في نهجنا الدعوي ، ونهجنا الإرشادي المنهج الذي سار عليه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ، وسار عليه سلف هذه الأمة في القرون المفضلة الأولى، وهو المنهج الذي بنيت عليه المملكة العربية السعودية ، فالسير على هذا المنهج هو السير على المنهج النبوي، والدعوة إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ كما تعلمون ليست مجرد عواطف ، وردود أفعال ، وحماس ؛ لأن هذا كله ينتهي ويتلاشى ، ولكن الدعوة إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ علم ، قال تعالى :{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ}. وفي هذا الصدد ، أكد معالي الدكتور توفيق السديري على ضرورة أن يحرص الدعاة إلى الله على مسائل أربعة في نهجهم عند الدعوة إلى الله ، وهي : العلم ، ثم العمل به ، ثم الدعوة إليه ، والصبر على الأذى .. وقال : هذه المسائل الأربعة هي لب منهجنا في الدعوة الله ــ سبحانه وتعالى ــ أما الدعوة بغير علم فهي دعوة مآلها إلى الانحراف . وشدد معاليه على أن الأساس للدعوة هو العلم ، فالدعوة لابد أن تكون مرجعيتها العلماء الربانيين بحيث لا يُرجع إلى غيرهم في أمور الدين ، وأمور الشرع ، وفي أمور الدعوة إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ، فما حدث الانحراف والغلو إلا نتيجة القصور في الجانب العلمي ، لذلك نصيحتي لإخواني الدعاة والخطباء والأئمة والعاملين في الدعوة إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ أن يركزوا في هذه الجوانب وأن يهتموا بها .

مشاركة :