نظم محتجون في ميانمار، "إضرابا صامتا"، بمختلف أنحاء البلاد، اليوم الجمعة، أدى إلى إغلاق المنشآت وإخلاء الشوارع، في محاولتهم الأخيرة، لتحدي الانقلاب، طبقا لمواقع إخبارية محلية ومشاركين في الإضراب. وقال كاونج، سات، وهو رجل25 عاما من يانجون، أغلق متجر الشاي الخاص به، للانضمام إلى الاحتجاج، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) "شاركنا جميعا معا ويظهر ذلك كيف نكرههم". وخلت الشوارع في الكثير من المدن وشوهد القليل من المركبات، في يانجون، وهي أكبر مدينة في ميانمار. وأشارت تقارير إلى نجاح تلك الأنشطة بمختلف أنحاء البلاد. وقالت خين ساندار وهي إحدى زعماء الاحتجاج لوسائل إعلام محلية "يجب أن نرسل رسالة إلى العالم بأن انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، هي الأسوأ". ودعا زعماء الاحتجاج الأشخاص إلى تنظيم اضرابات صامتة من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء اليوم الجمعة، لكن تم إغلاق كل المنشآت تقريبا، صباح اليوم. كانت إضرابات مماثلة قد تم تنظيمها في مارس الماضي، في أعقاب الانقلاب، الذي حدث قبل ذلك بشهر، وبقى الأشخاص في منازلهم ورفضوا المشاركة في أي أنشطة.
مشاركة :