أشار عضو كتلة «الجمهورية القوية» اللبنانية النائب وهبي قاطيشا، إلى أنه «ثبت علميا ألا مصلحة للتيار الوطني الحر وحزب الله في إجراء الانتخابات، لأن الأغلبية النيابية سوف تنتقل من صفوفهما لصالح الفريق الآخر».وأكد قاطيشا أن الحزب ومعه التيار سيذهبان مرغمين إلى الانتخابات لأنهما غير قادرين على تطييرها أو تأجيلها بفعل الواقع الشعبي الذي يعاني الجوع والإفلاس، وبفعل الواقع الاقتصادي الضاغط.ويرى عضو كتلة «الجمهورية القوية» اللبنانية في حديث صحفي، أن «المجتمعين الدولي والعربي يضغطان باتجاه إجراء الانتخابات، لذلك ستجد أحزاب السلطة نفسها مجبرة بالذهاب إلى الانتخابات»، متسائلا في ذات الوقت: «أي كتلة نيابية أو مسؤول قد يجرؤ على القول إنه يريد التمديد للمجلس النيابي؟ المسؤولون باتوا يخشون من الشعب الذي قد يقتحم منازلهم».وعن سيناريوهات تطيير الانتخابات في الشارع أو من خلال عمل أمني، اعتبر قاطيشا أن «الاغتيال في لبنان لا يوقف إجراء الانتخابات، كما أن اغتيال أي شخصية معارضة سيوجه أصابع الاتهام بشكل مباشر للحزب الساعي لتطيير الانتخابات بشكل مباشر، بعدما صار في رقبته عدد كبير من الجرائم».
مشاركة :