يعود تاريخ السوق إلى فترة تيمور شاه دوراني (1772 - 1793) حيث كان مكانًا لإيواء طيور القصر في ذلك الوقت. ويضم السوق التاريخي مئات المحلات التجارية، حيث تباع أنواع مختلفة من الطيور مثل الحمام والببغاوات والزرزور والكناري والحجل والعقعق وغيرها الكثير. وقال سعيد فيلي، بائع حمام في السوق، للأناضول، إن تاريخ سوق الطيور يعود إلى 300 عام. وأضاف فيلي أن أصناف الحمام في أفغانستان نادرة ولا توجد في أي دولة أخرى، موضحا: "الحمام الأفغاني أكثر من عشرين نوعا، فهناك زبائن يشترون الحمام من هنا ويأخذونه إلى بلدان أخرى". وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية في البلاد، أدت إلى انخفاض أعداد الزبائن وانخفاض أسعار الطيور. ولفت فيلي إلى أن أسعار الحمام تراوحت بين 100 أفغاني (1.1 دولار ) إلى 5 آلاف أفغاني (55 دولارا). من جهته قال "أحمد تميمي"، الذي يبيع أغذية الطيور منذ حوالي 6 سنوات في متجره بالبازار، إن المبيعات انخفضت بسبب انخفاض القوة الشرائية لسكان البلاد. وأضاف: "أزاول هذا العمل منذ 6 سنوات، الأمن في البلد جيد، ولكن للأسف انخفضت المبيعات مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد، الناس يجدون صعوبة في شراء علف لطيورهم، يجلبون طيورهم إلى السوق ويبيعونها". ومنتصف أغسطس/ آب الماضي، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته. ومنذ سقوط حكومة أشرف غني تشهد البلاد أزمة اقتصادية، حيث لم تتمكن حكومة طالبان من دفع رواتب الموظفين منذ عدة أشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :