يفتتح بفضاء المعارض صوفونيبة الأحد 12 ديسمبر/كانون الاول المعرض الشخصي للفنانة التشكيلية سنية الأخوة وذلك في سياق مشاركاتها وأنشطتها الفنية حيث تعرض عددا مهما من أعمالها الفنية المتنوعة والتي تتمثل في اللوحات الفنية والتحف وغيرها من الانتاجات التي تشتغل عليها منذ فترة وفيها الكثير من الحرفية و الابتكار. "أرخبيلات" يتواصل الى غاية يوم 22 ديسمبر/كانون الاول وفيه تنوع في الألوان والأشكال من ذلك لوحة مميزة فيها تلوينات تحيل الى مكانين حيث تستعيد الفنانة سنية من خلال ذاكرتها الحية بهاء الأندلس وجمال جهاتها ومن خلال زيارة سابقة الى اسبانيا. وسنية الاخوة لها العديد من المشاركات الفنية حيث شاركت في عديد التظاهرات الثقافية والفنية: منها رواق السعدي من 13 إلى 24 أوت/اغسطس 2020 :Hommage à la Femme Tunisienne  ورواق السعدي من 7 إلى 17 سبتمبر/ايلول 2019 :Coup de coeur ورواق السعدي من 9 إلى 24 أوت/اغسطس 2019 :La Dame de Coeur ورواق السعدي من 26 أبريل/نيسان إلى 12 مايو/ايار 2019 :Couleur Jazz ورواق السعدي من 8 إلى 21 مارس/اذار 2019 :Femmes au pluriel ورواق السعدي من 22 ديسمبر/كانون الاول 2018 إلى 23 يناير/كانون الثاني  2019:Expo Kado.  كما شاركت في المقهى الثقافي Victor Hugo من 13 يناير إلى 23 يناير/كانون الثاني 2019 :Les mots bleus  وقصر العبدلية من 23 إلى 24 فيفري/شباط 2019 :Art et Terroir وتظاهرة وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بنزل اللايكو من 30 على 31 أكتوبر/تشرين الاول 2018 (عرض فردي) والنادي الثقافي الطاهر الحداد من 15 إلى 18 أكتوبر/تشرين الاول 2018 :Symphonie de couleurs (عرض فردي) و فضاء كارمان من 15 سبتمبر/ايلول إلى 3 أكتوبر/تشرين الاول 2018.. والمعرض الجديد يمنح زائريه ومحبي الفنون فسحة للتعرف أكثر الى حيز آخر من تجربتها. وضمن تجربتها الفنية التشكيلية تمضي الفنانة سنيا لخوة تجاه مبتكرات فنية منها التحف التي تخرج عن فضاءات اللوحة الفنية المعهودة بما يمكن العمل الفني من مجالات أخرى للتسويق والترويج وذلك من خلال نظرة جديدة  تراهن على اقتحام مغامرة فنية جديدة بعد أن تضررت الأنشطة الفنية وتوقف نشاط المعارض جراء تداعيات جائحة كورونا.  وتواصل الفنانة التشكيلية سنية الأخوة مغامرتها مع الرسم والتلوين حيث أنجزت عددا من الأعمال الفنية الجديدة وذلك بعد مشاركات مختلفة في معارض جماعية برواق الفنون السعدي بقطاج وغيره من الفضاءات الأخرى. وتبرز سنية في معرضها هذا خصوصيات ميزت علاقتها بالقماشة من خلال فكرة الابداع في الفن التشكيلي التي تراها دافعا لمعانقة العالم عبر الحلم و الجمال والسلام. عوالم الفنانة التشكيلية سنية الأخوة مفتوحة على النظر الشاسع وتعدده فهي التي عانقت الرسم والتلوين منذ طفولة أولى و هي تلهو ناظرة الى النبع ..فائزة الأم والمدرسة والحياة ..الأم التي تفننت بأناملها لتنجز لوحات وأعمال فنية عميقة في فكرة جمالها.  وعن تجربتها يقول الفنان التشكيلي علي الزنايدي "تتسم أعمال سنية لخوة بالخيال والتلقائية و العفوية التي تنبع من أعماق وجدانها و لاشعورها. لها امكانيات كبيرة للخوض في مغامرة الرسم ". فضاء صوفونيبة ومعرض به لوحات وأعمال الفنانة سنية الأخوة وعوالم مختلفة للتواصل مع جمهور الفن الجميل.