رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول قال نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي نفذ فجرا "جريمة" بحق عائلة فلسطينية، خلال عملية اعتقال اثنين من أبنائها، جنوبي الضفة الغربية. ونقل النادي في بيان، شهادات عن عائلة سلهب من مدينة الخليل، قال فيها إن "الجيش الإسرائيلي اعتدى بالضرب على العائلة بمن فيهم الأطفال والنساء، واعتقل 2 من أبنائها". وأشار إلى أن القوات اقتحمت منزل "سلهب" عند الساعة الواحدة ليلا بالتوقيت المحلي، بطريقة همجية ووحشية. ومضى قائلا: "ألقت القوات قاصرا يبلغ من العمر 16عاما على الأرض، وداست عليه بطريق وحشية". وذكر نادي الأسير أن القوات اعتقلت أنس سلهب (25 عاما) وابن عمه أسامة سلهب (23 عاما)، بعد الاعتداء على الأخير بالضرب، مما تسبب بفقدانه الوعي واعتقل بعد سحله. وأشار إلى أن المعلومات الأولية بأن سلهب نقل لمستشفى سوروكا الإسرائيلي. ونقلت طواقم الإسعاف الفلسطينية 6 من أفراد العائلة لمستشفى الخليل الحكومي، جراء تعرضهم للضرب بأعقاب البنادق والركل من قبل القوات، حسب نادي الأسير. وحمّل نادي الأسير الفلسطيني، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين أنس سلهب وأسامة سلهب. وقال إنّ "هذه الحالة واحدة من بين المئات من الحالات التي تعرضت لاعتداءات مماثلة، حيث تنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيليّ أساليب متعددة للتنكيل بعائلات المعتقلين". وتقتحم قوات إسرائيلية مدن وبلدات الضفة الغربية بشكل مستمر، وتعتقل مواطنين بحجة أنهم "مطلوبون أمنيا". وبحسب مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا، بينهم 32 أسيرة، ونحو 170 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :