الخارجية الفلسطينية تطالب بتكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد أنشطتها الاستيطانية

  • 12/12/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بتكثيف ضغطه على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على تجميد الأنشطة الاستيطانية كافة، بهدف إلغائها.   وأوضحت في بيان اليوم، أن هذه المطالبة تأتي بالتزامن مع المواقف الدولية الأخيرة التي استطاعت تأجيل بناء الوحدات الاستيطانية في مطار قلنديا، وتعطيل تهجير وترحيل وهدم الخان الأحمر، وأيضًا تعطيل البناء الاستيطاني في “E1.   وأكدت أن هذه المواقف هي دليل واضح على أنه في حال توفرت النية والإرادة الدولية، فإنها قادرة أن تحقق نتائج مقبولة على الأرض، بما يخدم عملية السلام.   وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى عمليات الاستيطان الضخمة التي تجري على قدم وساق جنوب القدس، بما فيها الإعلان عن افتتاح ما يسمى “النفق الجنوبي الثاني”، وتوسيع طريق الأنفاق بطول 12 كم، بهدف تسهيل مرور المستوطنين من المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون” باتجاه جنوب القدس المحتلة، ويرتبط بعمليات توسيع الطريق الاستيطاني رقم (60) على طول الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها.   وتابعت: هذا المخطط يعد جزءًا لا يتجزأ من المخططات الاستيطانية الرامية إلى استكمال عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي، وتحويل التجمعات الاستيطانية إلى تكتل استيطاني ضخم يسهل حركة المستوطنين والإسرائيليين منه وإليه، لتصبح أكثر جاذبية لاستقطاب المزيد من الأزواج الإسرائيلية الشابة، ما يؤدي إلى توسيع المستوطنات ومضاعفة أعداد المستوطنين فيها.   وعدت أن عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية إثبات واضح أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تدمير أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتخريب وعرقلة أية جهود إقليمية ودولية مبذولة بهدف استعادة الأفق السياسي لحل الصراع.   وبينت أن هذا التغول الاستيطاني ترجمة حقيقية لتصريحات ومواقف أركان الحكومة الإسرائيلية الذين يتسابقون في إطلاق المواقف والدعوات التحريضية لإرضاء المستوطنين وجمهور اليمين المتطرف في إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني، وسط تفاخرهم العلني وتكرارهم للمواقف المعادية للسلام ولأية عملية سياسية مع الجانب الفلسطيني. وحمَّلت الوزارة في ختام بيانها، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات “تسمين” الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة على فرص إحياء عملية السلام والمفاوضات الجادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ورأت إمعان دولة الاحتلال في حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ما هو إلا “دعوة صريحة لتفجير المنطقة، وجرها إلى دوامات عنف دائمة”. // انتهى //

مشاركة :