أصدرت ماستركارد، الشركة الرائدة في مجال تقنيات المدفوعات، تقريراً جديداً يوضح وجهة نظر الشركات الصغيرة حول المدفوعات الرقمية والتواجد عبر الإنترنت وفوائد الاقتصاد غير النقدي المتطور. ورغم استمرار تداعيات جائحة كوفيد 19، فإن الشركات الصغيرة في الشرق الأوسط وأفريقيا تستعيد الثقة، حيث وجد مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وأفريقيا من ماستركارد أن 74% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة متفائلة بشأن النمو المستقبلي، مدفوعة بالإمكانات الرقمية وتحسن قدرات الاستفادة من البيانات والحصول على التمويل وتحسين المهارات. ويقدم تقرير «الشركات الصغيرة والمتوسطة الرقمية: كيف تتبنى الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وأفريقيا المستقبل الرقمي؟» دراسة معمقة حول نتائج مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2021 من ماستركارد، الذي بحث في تأثيرات جائحة كوفيد 19 على الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر مختلف القطاعات والمنتجات والخدمات في المنطقة. وكشف التقرير أن أبرز فوائد الاقتصاد غير النقدي من وجهة نظر الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة تتمثل في القدرة على الوصول إلى الإيرادات بصورة أسرع (44%). ومن بين الفوائد الأخرى التي حددتها هذه الشركات، السهولة الناجمة عن عدم الحاجة للتعامل بالنقد (50%)، وتوفر وسائل أكثر راحة للدفع للموردين وسداد أجور الموظفين (50%). وبشكل عام، تعتقد 67% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة أن للتجارة الرقمية تأثيراً إيجابياً على أعمالهم. وبيّنت الدراسة أيضاً أن التقنيات الرقمية قد تقدمت على مستوى العالم منذ العام 2018، إلا أنها كانت أكثر استقطاباً للشركات الكبرى والمؤسسات المالية، وليس للشركات الصغيرة والمتوسطة، إلا أن اعتماد هذه التقنيات تسارع خلال عامي 2020 - 2021، لتمكين استمرارية الأعمال، حين سعت 70% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في العالم لزيادة استخدام التقنيات الرقمية نتيجة القيود المفروضة مع تفشي الجائحة. وقد كشف تقرير ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة عن أساليب الدفع الرقمية التي تستخدمها الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي شملت الهاتف المحمول (59%) والإنترنت (49%) والبطاقات (48%). وقال جورانج شاه، نائب أول رئيس إدارة المنتجات والمختبرات والمدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: وجد مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وأفريقيا من ماستركارد أن 89% من هذه الشركات الموجودة في المنطقة ترى في رقمنة أعمالها مفتاحاً لإطلاق إمكانات مهمة، وهذا أمر مشجع لجميع الأطراف المنخرطة في الاقتصاد الرقمي. وهناك توجه متزايد من الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو إدراك الفوائد العملية للتحول الرقمي في العمليات اليومية، بدلاً من النظر لهذه التقنيات على أنها مشروع مستقبلي بعيد المدى. وهناك أسباب قوية وراء ذلك، فقد أظهرت البيانات أن 41% من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي نفذت مبادرات التحول الرقمي حققت نمواً أكبر في الإيرادات خلال العام 2020، مقارنة بتلك التي لم تتبنَّ مثل هذه المبادرات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :