أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز تبدأ تحركاتها قبل الانتقالات الشتوية

  • 12/13/2021
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت أندية دوري ناصر بن حمد الممتاز في التحرك من الآن وقبل نحو أكثر من شهر من فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير القادم، لضمان الحصول على خدمات بعض اللاعبين المحترفين، خصوصا مع المستويات غير المقنعة للكثير من اللاعبين، والتي لم تكن بالصورة المطلوبة والمرضية. وكان الرفاع أول الأندية المحلية التي تعلن فك ارتباطها باللاعب البرازيلي جو سانتوس الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء مع الفريق، بينما تبدو نسبة بقاء الثلاثي السوري محمود البحر ومؤيد العجان ومحمد عنز كبيرة بعد اقتناع الجهاز الفني بهم وبمستوياتهم. ولا يمكن إبعاد المنامة عن سياق التغييرات القادمة رغم الصدارة التي يتبوأها بالمشاركة مع الرفاع، فالتغييرات واردة وبنسبة كبيرة، خصوصا مع عدم اقتناع المدرب السوري هيثم جطل بإمكانات الموريتاني المصطفى دياو، ويبقى السوريان محمد الحلاق وورد السلامة علامة فارقة نظرا لما قدماه لغاية الآن من مستويات تضعهما من أفضل المحترفين في الدوري. أما الرفاع الشرقي فإن إمكانية مشاهدة التغيير أيضا واردة بعد الإصابة التي تعرض لها المدافع الارجنتيني ليوناردو، وتبدو نسبة بقائه أيضا واردة بحكم التأقلم الذي سجله مع الفريق منذ بداية الموسم، في حين تبدو رياح التغيير بعيدة عن الثلاثي الأردني مرجان سعيد والبرازيلي لويس وبراون مارش. وربما وحده يبقى المحرق بمنأى عن التغييرات بوجود الأردنيين نور الروابدة ومحمود المرضي والبرازيلي فلافيو، نظرا للمستويات الجيدة التي ظهروا بها مع الفريق وصاروا من الأعمدة الرئيسة التي يعتمد عليها المدرب عيسى السعدون، وربما نشاهد تحركات لضم والتعاقد مع لاعب محترف جديد ينضم لهذا الثلاثي. والأمر ينطبق على فرق النجمة والحد، خصوصا مع النتائج السلبية المسجلة، فالحد بحاجة ماسة جدا لمهاجم قادر على ترجيح كفته في المباريات، وتبدو أسهم بقاء السوريين أسامة أومري وأحمد الأشقر كبيرة، فيما تبدو حظوظ الفلسطيني خالد سالم متفاوتة، والحال ينطبق على النجمة فالبرتغالي أغوينالدو والبرازيلي فيتور لم يقدما الكثير لغاية الآن، بينما تبدو نسبة بقاء السوري ثائر كروما قوية بعد المستويات الجيدة التي ظهر عليها. أما نسبة التغيير في الأهلي فإنها كبيرة خصوصا بعد الإصابات المتكررة للمدافع الأردني زيد جابر، وعدم فاعلية مواطنه عبدالله العطار وكذلك يزن ثلجي، ونسبة بقائهم تعتمد بشكل كبير على نتائج الفريق، وهي لغاية الآن سلبية نظرا لتذيل قائمة الترتيب، ووحده المدافع السوري يوسف محمد بمنأى عن التغيير، في حين من غير المتوقع أن نشهد تغييرات كبيرة في البديع خصوصا مع الإمكانات المالية المرتبطة بهذه العملية. أما الحالة فبعد غياب البرازيلي جيفرسون وسفره رغم عدم موافقة الإدارة والجهاز الفني بقيادة عارف العسمي، فإن التغييرات ربما تكون حاضرة وبقوة لرغبة الإدارة في الحفاظ على مقعد الفريق في الدوري. وأخيرا فإن التغييرات في الخالدية واردة أيضا بعد النتائج غير المتوقعة لغاية الآن والتي لم ترض الإدارة، وربما نشاهد إضافات جديدة على الفريق في المرحلة القادمة.

مشاركة :