بجانب عدة المشاكل الصحية في الشيخوخة، أعاني من ضعف البصر وانسداد القناة الدمعية، وعدم نمو الرموش بشكل صحيح، أي النمو العكسي للرموش أسفل العين التي تسبب لي بالالتهاب والحساسية الشديدة في العين. لقد أجريت لي عملية الليزر لإزالة الرموش قبل نحو ثلاث سنوات، وبدلاً من توقف نمو الرموش إلى داخل العين، أصيبت عيني بالتهاب والحساسية الشديدة لنحو ثمانية أشهر! بعد مراجعة المستشفى الذي أتعالج فيه منذ عدة سنوات، تم معالجتي لإزالة الرموش بواسطة الملقط الذي استغرقت نحو 30 دقيقة. بعد نجاح العملية البسيطة، واصلت المعالجة كل شهرين أو ثلاثة أشهر. في 15 سبتمبر 2021 وبعد انتظار نحو ساعتين، قام طبيب بحريني شاب بإزالة رموش عيني في حوالي 20 دقيقة، وثم رتب لي تاريخ المراجعة التالية في 17 نوفمبر. لقد استمتعت كثيرًا من عملية إزالة الرموش بواسطة الطبيب البحريني الشاب، بعد وضوح الرؤية وعدم إصابتي بالتهاب وحساسية العين، بحيث نسيت أن أضع المرهم في عيني! يوم موعدي في 17 نوفمبر وصلت قسم العيون في نحو 9:30 صباحًا. بعد أكثر من ثلاث ساعات انتظار قابلت الطبيب العربي الأخصائي في غرفته المكتظة بالمتدربين من الجامعة، فقام بمعالجتي وإزالة الرموش بسرعة وهو يشرح للمتدربين! في اليوم التالي أصبت بالتهاب وحساسية شديدة في عيني، وعدم وضوح الرؤية، والدموع بدلاً من (أربع أربع صارت عشرة عشرة)، بحيث أجبرت على استعمال النظارة الشمسية طول اليوم! يبدو لي أن الطبيب العربي الأخصائي تقاعس في عمله ولم يقم بأداء واجبه بشكل صحيح! عند مراجعتي مستشفى خاصًا يوم الخميس 9 ديسمبر، قالت لي الطبيبة إن عيني مصابة بالتهاب وحساسية واحمرار، بسبب وجود الشعر الكثير فيها! محمد علي حسين
مشاركة :