يشارك مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي في المعرض الإسلامي الدولي للحج والعمرة بجاكرتا، المنعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، في إندونيسيا. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود المشروع للتعريف بأهدافه وغايته النبيلة والرؤية المستقبلية له واطلاع المشاركين والزوار على إنجازات المشروع وخدماته الجليلة لحجاج بيت الله الحرام. كما سيلتقي وفد المشروع بالمسؤولين عن مكاتب الحج والعمرة المشاركين في المعرض لاطلاعهم على إيجابيات التعاقد مع المشروع لحجاجهم ومعتمريهم وكذلك الاجتماع بالمسؤولين عن الحج في وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية والتواصل مع أعضاء مجلس العلماء الإندونيسي للتأكيد على أهمية تعاون حجاج إندونيسيا مع المشروع. ويعد مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (مشروع خيري غير هادف للربح)، وهو الجهة الوحيدة المخولة بأداء النسك نيابة عن حجاج بيت الله الحرام. وقد أنشأت حكومة السعودية المشروع والمجازر التي ينفذ فيها النسك، وأوكلت مهمة تنفيذ إدارة المشروع والإشراف للبنك الإسلامي للتنمية، كما يشارك في الإشراف على أعمال المشروع لجنة من عدد من الوزارات والجهات الحكومية في المملكة. الجدير بالذكر أن الشراء متوافر طوال العام بالنسبة للفدية والصدقة والعقيقة، أما الهدي والأضحية فابتداء من غرة رمضان وحتى الثالث عشر من شهر ذي الحجة، ويتم الشراء إما بزيارة البوابة الإلكترونية www.adahi.org، أو عن طريق الاتصال بالرقم المجاني (8004306666) واتباع الخطوات، أو عن طريق منافذ البيع في المشاعر المقدسة أو فروع "مصرف الراجحي – البريد السعودي – شركة العمودي للصرافة – جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية"، أو عن طريق البيع العيني الإلكتروني من قبل stc أو Mobily. ويتم البدء في تنفيذ نسك الحجاج من شروق شمس يوم العاشر من ذي الحجة حتى غروب يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وأما البيع طوال العام فيتم تنفيذه كل نهاية شهر بالمشاعر، ويتم أداء نسك الحج في مجازر المشروع في داخل حدود الحرم التي أنشأتها الدولة التي يعمل فيها أكثر من 40.000 من الجزارين والأطباء البيطريين والشرعيين والإداريين والمساعدين. ويتم توزيع اللحوم على فقراء الحرم، ونقل ما يفيض إلى الجمعيات داخل السعودية، إضافة إلى المستحقين في أكثر من 27 دولة إسلامية. يذكر أن مشروع الأضاحي قد بدئ منذ سنوات في إنشاء مصنع لإنتاج الجيلاتين الحلال الذي يستخرج من جلود وعظام نسك حجاج بيت الله الحرام، وكذلك مصنع لإنتاج الكبسولات الطبية التي تصنع من مادة الجيلاتين الحلال، لتدخل في الصناعات الدوائية. كما يجري حاليا دراسة لتعليب لحوم الهدي والأضاحي بأحدث الطرق ليتم توزيعها مطبوخة على المحتاجين ونقل ما يفيض إلى المستفيدين في عديد من دول العالم.
مشاركة :