يوم الشرطة البحرينية ذكرى تفيض بالإلهام ودروس التضحية وتلبية نداء الواجب

  • 12/14/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد برلمانيون أن يوم الشرطة البحرينية يأتي احتفاءً بالوفاء والتضحيات الخالدة في خدمة الوطن والمواطن، وأنها ذكرى تفيض بالإلهام ودروس التضحية والعطاء والبذل وتلبية نداء الواجب. وأعربوا عن اعتزازهم وشكرهم إلى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمناسبة هذا اليوم، مشيدين بجهوده الحثيثة في تطوير العمل الأمني وفق منظومة متكاملة ورصينة وقيادته الناجحة لوزارة الداخلية ولشرطة البحرين. كما أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بجميع المسؤولين والقياديين والعسكريين والموظفين والعاملين بالوزارة لجهودهم الاستثنائية في خدمة الوطن والمواطن وما قدّموه من تضحيات وإنجازات حرصًا على أمن واستقرار المملكة لتواصل مسيرتها. وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إن شرطة البحرين وعبر تاريخها الممتد لأكثر من 100 عام وإلى الآن شهدت تطورًا متسارعًا في أدائها لتقدم دورًا وطنيًا مهمًا بحفظ الأمن والاستقرار في المملكة، وتُعد أنموذجًا في التعامل الإنساني واحترام حقوق الإنسان من خلال مبادرات وبرامج وطنية يتم تبنيها من أجل دعم حقوق الإنسان في المملكة. وأضاف زايد: «يمر علينا ذكرى يوم الشرطة البحرينية ونعتز بدور جميع منتسبي هذا السلك والتضحيات التي يقدمونها من أجل راحة وأمن المواطن والمقيم». وأكد زايد أن الاحتفال بيوم الشرطة يعد مناسبة عزيزة على الشعب البحريني بجميع طوائفه، فشرطتنا مصدر فخر واعتزاز، وشهدت خلال تاريخها تطور هائل ومستمر في سبيل حفظ أمن بحريننا. واستذكر زايد التضحيات التي قام بها شهداء الواجب من رجال شرطة البحرين، في سبيل حفظ وصون وحماية هذا الوطن، مقدرًا الخطوات المتقدمة لوزارة الداخلية في المجالين الأمني والحقوقي. وأشاد زايد بالدور الكبير لشرطة البحرين في خفض معدلات الجريمة، من خلال ما قدمته من برامج توعوية وارشادية وخطوات استباقية، وكذلك أستحداث شرطة المجتمع وغيرها من المبادرات التي تثبت أن جهاز الشرطة في البحرين هو رمان ميزان في حفظ سلامة المجتمع وأمنه. وأكّد النائب غازي آل رحمة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن الشرطة البحرينية شريك أساسي في جميع المنجزات الحضارية والوطنية لمملكة البحرين، حيث إن الفضل يعود لها في توفير جميع مقوّمات الاستقرار والأمن والتي هي ركن أساسي في أي عملية تنموية. ونوّه آل رحمة بأن النجاحات الكبيرة التي تحققها الشرطة البحرينية رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها التطورات التكنولوجية أضحت دعامة أساسية في خطط التعافي الاقتصادي واستدامة الاقتصاد، سيما بالنظر إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة على صعيد مكافحة الجرائم الإلكترونية والاقتصادية والتصدّي لكل عمليات القرصنة، وهو الأمر الذي يمكّن المملكة من مواصلة إنجازاتها والحفاظ على مكتسباتها. وأكّد أن مجلس النواب سيبقى داعمًا للأجهزة الأمنية فيما وصلت إليه من مهنية وجاهزية عالية على جميع الأصعدة التشريعية والرقابية، مشيرًا إلى أن شرطة البحرين تقدّم أروع نموذج في البذل والعطاء والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الوطن ومقدراته. وقال النائب خالد بوعنق: «إن جميع رجال وقيادات وأفراد الأمن في شتى ربوع المملكة وعلى مر تاريخ مملكة البحرين بحضارتها العريقة ومستقبلها الزاخر وشعبها الأصيل وتاريخها العتيق، يمثلون قلب الوطن الآمن المطمئن في كل بقعة تشهد بوحدة البحرين وعظمتها، حريصون على بذل الروح والدماء من أجل حماية كل مواطن يعيش على أرضها، فهم رموز الشجاعة والإخلاص والإصرار على حماية شعب البحرين ومنع كل أشكال الجريمة التي يرتكبها المنحرفون في حق أبناء هذا الوطن الحر». وأشار إلى إن ما يبذله حماة الوطن البواسل من جهد وما يتحملوه من معاناة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع المملكة بعد أن أثبتوا بالتجربة أنهم قادرون على الذود عن استقرار الأمن وراحة المواطن، وأنهم العين الساهرة التي لا تنام وتفعل وتنجز في صمت بعيدًا عن الأضواء والشهرة ليؤدّون واجبهم المقدس نحو أبناء المملكة وكل من يقيم على ارضها ويحملون أرواحهم أمانة في أعناقهم. وأكد النائب حمد الكوهجي أن يوم الشرطة يمثل فرصة للوقوف على تضحيات رجال الامن البواسل والذين قدموا أرواحهم لأمن واستقرار البحرين، حتى باتت البحرين واحة للأمن والأمان، موضحًا أن هذا اليوم يأتي عرفانًا وتكريمًا لما تقوم به الشرطة البحرينية من تضحيات وعمل مخلص في حفظ استقرار وأمن مملكة البحرين. وقال إن الشرطة البحرينية أثبتت كفاءتها واحترافيتها طوال المئة سنة الماضية، في بث الأمن والطمأنينة وحماية الأرواح والممتلكات مما جعل معدلات الجريمة في أدنى مستوياتها. وعبّر عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسين عن فخره واعتزازه بالجهود والتضحيات العظيمة التي تبذلها الشرطة البحرينية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على التنمية المستدامة وقوّة الاقتصاد الوطني. مشددًا على أن تلك الجهود الأمنية الحثيثة والبطولات العظيمة والتضحيات والبذل والعطاء، لهي المحور الذي يصون جميع مكتسبات الوطن في جميع الجوانب الاقتصادية والمعيشية، فلا رخاء ونماء اقتصادي بلا أمن واستقرار. وأكّد بوحسين على استمرار الدعم التشريعي الشامل والمستمر للمنظومة الأمنية وما تتطلبه من جاهزية دائمة وأطر قانونية تمكّن القائمين على تلك الأجهزة من مسؤولين وضباط وشرطة من أداء مسؤولياتهم وواجباتهم على أكمل وجه. وأكّد النائب عبدالرزاق حطاب أن الاحتفال بيوم الشرطة يُعد مناسبة عزيزة على جموع الشعب البحريني، حيث إن تأسيس شرطة البحرين منذ مئة عام، واستمرارها على نهج من التفاني والإخلاص، يُعد مصدر فخر واعتزاز لجميع البحرينيين، كما أن التطور الهائل والمستمر في هيكل وزارة الداخلية خير دليل على قيادة الصائبة لوزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وجميع منتسبي الوزارة. وثمّن حطاب الدور الكبير للشرطة البحرينية في مجال حفظ الأمن والاستقرار، والإسهامات المقدمة الهادفة إلى الذود عن مصالح الوطن، والتضحيات التي قام بها شهداء الواجب في سبيل حفظ وصون وحماية هذا الوطن. وأشاد النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، بيقظة الجهاز الأمني وتأهبه الدائم للحفاظ على المكتسبات الوطنية، مؤكدًا على أن الشرطة البحرينية صمام الأمان الأول لاستتباب الأمن نشر الطمأنينة لتبقى البحرين دومًا واحة السلام. وأكّد أن يوم الشرطة البحريني، مناسبة تتجسد بها الوفاء والإخلاص والتضحية والدفاع عن الوطن، وتعكس تاريخ هذا الجهاز العظيم في حفظ الأمن والأمان وحماية الوطن، لأكثر من 100 عام، سطرت خلالها أسمى آيات التضحية والوفاء، لما يتمتع به أفرادها من شهامة ونبل وإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي. وأكّد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عيسى الدوسري على ما تمثله هذه المناسبة العظيمة التي يفخر بها كل المواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، وذلك احتفالًا بإنجازات وجهود رجال شرطة البحرين المخلصين، وتضحياتهم النبيلة من أجل رفعة الوطن، ودورهم في تنمية المجتمع. وأضاف: «إن تاريخ 14 ديسمبر 1918، يمثل في حقيقته جوهر تاريخ الشرطة البحرينية، واللبنة الأساسية التي بُنيت عليها أسس قيام الشرطة البحرينية وتطورها ونموها، فالشرطة البحرينية تجاوزت كافة التحديات حيث بذلت وزارة الداخلية جهودًا كبيرة لبناء أجهزتها الأمنية وتحديد المهام والاختصاصات لها في فترة طويلة من الزمن، تجاوزت المئة عام إذ استطاعت خلالها بناء أجهزة أمنية متطورة أثبتت قدرتها على حمل الأمانة، وتحقيق الأمان، وحماية المجتمع من الجريمة والانحراف». وأكّدت النائب فاطمة القطري أن يوم الشرطة البحرينية يسلط الضوء على جهود رجال الأمن المخلصين في حفظ وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. وقالت: «نحتفل هذا اليوم للتعبير عن مشاعر الوفاء والتقدير لجهود الشرطة البحرينية التي تتحمل مسؤوليات جسيمة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وبسط الأمن بما يوفر أجواء محفزة على العمل والإنتاج والاستثمار والقيام بمختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية المختلفة». وأشارت القطري إلى الدور المهم الذي تلعبه الشرطة في تسهيل إنفاذ القوانين، ووضع الخطط التي تحد من وقوع الجرائم وتوفر الردع المناسب تجاه أي أعمال مخالفة للقانون، ما يعزّز من أفضلية مملكة البحرين كبلد يسوده الأمن والأمان، وقادر على توفير الحماية لجميع مواطنيه والمقيمين والزائرين.

مشاركة :