امتلكت الفنانة التشكيلية والخطاطة السعودية بدرية الغفيلي من منطقة حائل ، موهبة فنية ابداعية ومتميزة في مجال الفن منذ الطفولة، وعملت على تنمية هذه الموهبه بدعم من أسرتها ووضعت لها قواعد وأسس ثابتة وراسخة، اظهرتها لوحاتها الفنية المتميزة، والتي جذبت أنظار محبي وعشاق هذا الفن في جميع مشاركاتها بالمنطقة واعجاب الكثير من المسئولين. من هذا الجانب أكدت الغفيلي ل " الحدث " : أن موهبتها الفنية اكتشفت منذ الطفولة، وعملت على تنمية موهبتها ووضعت لها قواعد ثابتة وراسخة لمستقبلها، ، والتي جذبت أنظار محبي وعشاق هذا الفن . مُشيرة بأن بعد تخرجها من جامعة حائل ، ركزت اهتمامها في مجال الفن التشكيلي بجميع مدارسه الواقعية والتجريدية والسريالية والتأثيرية، وايضا اطلعت على فنون الخط العربي، وعملت على تنمية موهبتها وتطويرها ، حتى اصبحت الفرصة متاحة أمامها لتحقيق حلمها منذ الصغر وبتشجيع والدتها التي تُلازمها في هذه الموهبه . مؤكدة أن الفضل الأول والأخير بعد الله في مشوارها الفني يعود إلى تشجيع والدتها ، واعجابها وفخرها بأعمالها ودعمها المتواصل لها ، وأيضا كان للحماس الكبير من قبل البيئة المحيطة بها من كل جانب وبعض اصحاب الخبرة في هذا المجال . وعند سؤالها ما الشيء الذي يحرك أحاسيس الفنان بريشته؟ أجابت : بأن أساس الفن بشكل عام مبني على الاحساس والمواقف الواقعية كا حال الشاعر عندما ينضم الأبيات ، فمجرد ان يتم امساك الريشة ورؤية الألوان تحضر الإيجابية والإستمتاع في ترسيخ هذه المشاعر من خلال ريشة ولوحة . وتوجهنا لها عن ان كان هناك مشاكل أو ظروف تُأثر في تكوين اللوحة الجمالية ؟ قالت : أي فنان او فنانة تشكيلية لابد أن يواجه الكثير من المشاكل والظروف اثناء الرسم او الكتابة ، ولكن الفنان عموما يستطيع تجاوز جميع هذه الظروف بمجرد امساك ريشته واعطاء المساحة للوحته ودون أن تؤثر عليه سلبياً، وللفنان صفه معينه بخياله الإبداعي . " الحدث " ضعتها في زارية مشاركاتها و عن أهمها في المعارض ؟ اكدت بأنها مُشاركة في جميع المناسبات والمعارض والمحافل التي تقام بمنطقة حائل بشكل خاص والمناطق الشمالية القريبة ، وحصلت على الكثير من الجوائز والأولويات في كثير من المسابقات ، ولا تُمانع ان تُشارك في أي مناسبة لأي مدينة بشرط توفر الظروف . وبسؤال مباشر عن مستقبل الفن التشكيلي والخطاطه للعنصر النسائي في المملكة ؟ أشارت بأنها تشاهد تميز عدد كبير من الفنانات السعوديات بهذا المجال ووهذا دليل الرؤية الإحترافية والواقعية والهمه خلال هذا الوسط الفني ، ما ينقصهم الا الدعم المتواصل لبنات الوطن . وختمت حديثها ل " الحدث " بأن طموحها ليس له حدود في عالم الفن التشكيلي والخطاطه ، فأنا أود تحقيق الهدف والوصول الى ابعد مدى في هذه الموهبه ،، وأن أقدم أعمالا متميزة بإذن بالتجديد والحداثة بطريقة حديثة وابتكارات جديدة وايصالها إلى محبي هذا الفن اللذي يدأ يتطور من وقت لأخر ، مقدمة شكرها لسمو أمير منطقة حائل في دعم الموهبين والموهبات وكلماته المحفزه لبنات المنطقه في مجال الفن التشكيلي والخطاطه .