بزعم أنه "يشهد تقديم دروس ذات محتوى متطرف". وأضاف في حوار له مع تلفزيون "Cnews" الثلاثاء، أن مسجد بلال في مدينة "بوفيه"، يشهد تقديم دروس "ذات محتوى متطرف"، ويكافح النصرانية واليهود والمثلية. وأوضح أن العملية القانونية بدأت لإغلاق المسجد. وحسب الصحافة المحلية الفرنسية، فإن ولاية إقليم واز الفرنسية، أبلغت مسؤولي مسجد "بلال"، أنه سيتم إغلاقه لـ 6 أشهر. بدوره، قال صميم بولاكي، محامي مسجد "بلال"، إن إمام المسجد أجاب عن سؤال طرح له حول عما إذا كانت المثلية حلال أم لا في الدين الإسلامي. وأضاف في بيان له، أن إمام المسجد أجاب على السؤال بما ينص عليه الدين الذي ينتسب له. وأوضح أن قرار إغلاق المسجد "مبالغ فيه"، وأنه بمثابة معاقبة المجتمع المسلم في "بوفيه". وأكد أنهم سيعترضون على قرار إغلاق المسجد الذي يرتاده قرابة 300 شخص. وفي وقت سابق، أعلن "دارمانان"، إغلاق 21 مسجدا، خلال الفترة الأخيرة، بزعم أنها كانت تشهد "مظاهر تطرف". وتواجه الحكومة الفرنسية انتقادات بسبب قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي". وفي 23 يوليو/ تموز الماضي، تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" الذي يواجه انتقادات لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيودا على كافة مناحي حياتهم. وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين. كما يفرض قيودا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المنازل، في البلاد التي يحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :