فريد بدر: أعضاء المنظمة يسهمون بأكثر من نصف مليار دولار سنويًا هاشم حسين: توقيع الاتفاقية عبارة عن توأمة للعمل لتحسين البيئة الملائمة لريادة الأعمال والابتكار أكد عضو منظمة رواد الأعمال العالمية «EO» فرع البحرين محمد العالي أن المنظمة تهدف إلى أن يصل أعضاؤها إلى 100 عضو خلال العام القادم بمجموع استثمارات يصل إلى 250 مليون دولار، مشيرًا إلى أن المنظمة تحوي حاليًا 50 عضوًا يمثل كل عضو منهم حوالي 2.5 مليون دولار، أي بمجموع استثمارات تبلغ 125 مليون دولار حاليًا. وبيّن العالي أن ذلك سيوفر مزيدًا من فرص التوظيف قد تصل إلى 6 آلاف وظيفة أو حتى 10 آلاف في المستقبل، مؤكدًا على أهمية تحقيق أهداف المنظمة المتمثلة في مساعدة رواد الأعمال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة من خلال الخبرات المشتركة والتعاون المستمر بين جميع الجهات ذات المصلحة. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تبادل نوايا بين مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لترويج الاستثمار والتكنولوجيا «يونيدو» مع منظمة رواد الأعمال العالمية فرع البحرين «EO»، والتي هي عبارة عن توأمة للعمل لتحسين البيئة الملائمة لريادة الأعمال والابتكار في مملكة البحرين عبر أصحاب المصلحة. وقد أكد رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» الدكتور هاشم حسين على أن الهدف من توقيع هذه الاتفاقية هو العمل لتحسين البيئة الملائمة لأصحاب المصلحة في مملكة البحرين ودعم رواد الأعمال البحرينيين وجذب الاستثمارات لرواد الأعمال من دول مختلفة، حيث ستكون هناك خريطة طريق ومسودة عمل لدعم قطاع رواد الأعمال بالشراكة مع القطاع الخاص. وقال هاشم: «نحن عبر النموذج البحريني لريادة الأعمال والذي يطبق في أكثر من 52 دولة، نعمل في توسيع هذه الشراكات داخل وخارج البحرين»، مؤكدًا على ضرورة أهمية وجود منظومة عالمية مرموقة تعمل في دعم الأعضاء والتنمية الاقتصادية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. من جانبه، قال رئيس منظمة رواد الأعمال في البحرين، جاسم درويش: «إن المنظمة التي تأسست منذ 1987 بهدف تطوير رواد الأعمال واحتضان الخبرات المختلفة، باتت تضم أكثر من 15 ألف رائد عمل من مختلف دول العالم، ولديها فروع بأكثر من 150 دولة، وأن تلك المنظمة تساهم بما بمجموعه نصف مليار دولار سنويا»، مؤكدا على أن هذه الخطوة جاءت ضمن مساعي المنظمة لدعم البيئة الملائمة لرواد الأعمال، وأعضاء المنظمة بشكل أكثر. وأضاف: «نريد أن نصل إلى أكبر شريحة من رواد الأعمال، وحتى رواد الأعمال المستقبليين، بحيث نقوم بتخريج بتهيئة وتخريج رواد أعمال ناجحين في المستقبل وفي الوقت ذاته ندعم رواد الأعمال الحاليين وندعمهم ونطورهم». وبين درويش أن البرامج التي تقدمها المنظمة هي عبر شراكات مع جامعات عريقة حول العالم منها هارفرد وأوكسفورد وجامعة لندن للأعمال، وبرنامج لمساعدة رواد الأعمال المبتدئين لدخول السوق ونموهم. وقال: «إن البرنامج يستمر لمدة 3 سنوات ويحتضن الأعمال التي لا يتجاوز رأس مالها 120 ألف دينار لتهيئتها وتوسيع عملها ليصل إلى مليون دينار لتخريجها من البرنامج». واتفق مدير العلاقات الخارجية في منظمة رواد الأعمال العالمية فرع البحرين فريد بدر مع درويش بقوله: «مساهمة رواد الأعمال الأعضاء في منظمة رواد الأعمال العالمية تصل إلى نصف مليار دولار، إذ أسهموا بتوفير 4 ملايين وظيفة»، مؤكدًا أن هذه العلاقات بدورها ستقوم بجلب مزيد من الاستثمارات إلى البحرين، لافتا إلى أن حكومة البحرين تعمل على تشجيع الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص كبيرة للمستثمرين، مؤكدا أن منظمة فرع البحرين ساهمت بتوظيف أكثر من 3500 موظف في البحرين. كما أكد على ضرورة تحسين البيئة الملائمة لرواد الأعمال واستمرارية دعمهم وتمويلهم، من قبل القطاع الخاص، وعدم الاعتماد على الدولة فقط للتمويل. وأضاف: «التمويل الجماعي يعتبر طريقة بديلة للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجتمع ستارتب بحرين لجمع الأموال من مستثمرين ومقرضين عالميين عبر منصات إلكترونية عالمية، وهي منصات تمويل جماعي شهيرة مألوفة تتكون من رواد الأعمال والمستثمرين الجماعيين والمنصة المشغلة».