القمة الخليجية تختتم أعمالها بالتأكيد على مواجهة التحديات

  • 12/15/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن القمة الخليجية، المنعقدة امس في الرياض، تأتي في ظل تحديات عديدة تواجه المنطقة. وأشاد في كلمته في أمام قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ42 بـ«التضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات قمة العلا (القمة الخليجية السابقة)». وفي كلمته في أثناء انتهاء الجلسة المفتوحة، رحّب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالوفود المشاركة، مشددًا على ضرورة ترابط دول مجلس التعاون وتوحيد الصف في وجه التحديات، وذلك بعد مرور 4 عقود على تأسيس المجلس. وأشاد بالتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات قمة العلا، مشيرًا إلى أن المجلس حقق الكثير من الإنجازات. كما أوضح أن بلاده مستمرة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أهمية استكمال الوحدة الاقتصادية الخليجية، قائلاً:«نتطلع اليوم لبناء تكتل اقتصادي مزدهر، وهذا يتطلب إيجاد بيئة محفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل». من ناحية أخرى، أكد أهمية دعم استقرار العراق. أيضًا نوّه بضرورة الوصول لحل سياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن الحوار هو الطريقة المثلى لحل النزاعات. وأكد على دور السعودية المفصلي في تجاوز التحديات. كذلك لفت إلى أهمية التعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي. إلى ذلك، أكد ضرورة منع أفغانستان من أن تصبح مصدر تهديد للمنطقة. في حين اعتبر نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، معتبرًا الأمن الداخلي الخليجي منظومة مترابطة لمواجهة كل التحديات. وأشاد بنتائج جولة ولي العهد السعودي الخليجية الأخيرة. وفي ذات السياق، اختتمت القمة الخليجية الـ42 أعمالها في الرياض، مساء الثلاثاء، في قصر الدرعية، برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم. وأكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في ختام قمتهم بالرياض، أهمية العمل الجماعي للتصدي للتهديدات كافة. كما أكد البيان الختامي لقمة الرياض في الدورة 42 أهمية استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومات الدفاعية والأمنية المشتركة. وأشار إلى أهمية تعزيز دور المرأة والشباب في عالم المال والأعمال. ولفت البيان إلى التأكيد على أن أي هجوم على أي دولة بالمجلس يُعد هجومًا على جميع الأعضاء. وشدد البيان الختامي لقمة الرياض على أهمية تنسيق الجهود لبلورة سياسة خارجية موحدة تخدم تطلعات شعوبنا، وتجنب دول المجلس الصراعات الإقليمية والدولية أو التدخل في شؤونها الداخلية. وكما نوه بأهمية تعزيز العمل المشترك لتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين. البيان الختامي أكد أهمية إزالة كل العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل الاقتصادي المشترك بين دول المجلس. وأوضح البيان أهمية تعزيز التعاون المشترك لاستمرار مكافحة جائحة كورونا ومتحوراتها الجديدة، مؤكدًا أهمية تعزيز العمل المشترك نحو التحول الرقمي وبناء التحالفات في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات. وبدأت الثلاثاء أعمال اجتماع الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بقصر الدرعية في العاصمة السعودية الرياض. ورأس الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. كما لفت البيان الختامي إلى أهمية متابعة تنفيذ المبادرات حول التغير المناخي، مؤكدًا أهمية متابعة إنجاز الرؤى الاقتصادية وفرص الاستثمار بين دول المجلس.

مشاركة :