أكد أستاذ واستشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، على 10 حقوق للطالب المصاب بالسكرى من النوع الأول في المدرسة. وقال في محاضرة ألقاها «عن بعد» حول الطالب المدرسي والسكري بالمدينة المنورة، إن تأثير جائحة كورونا شمل أيضًا الجوانب النفسية والاجتماعية لدى مرضى السكري، ولكن بجهود القطاعات الصحية وأولياء الأمور والاهتمام بالعلاج والحمية استطاع المرضى تجاوز كل التبعات النفسية وخصوصًا مع عودة التعافي وأوضح أن هناك 10 حقوق للطالب المصاب بالسكري في المدرسة وهي ألّا يُمارس معه أي تمييز أو تفرقة عند التسجيل للمدرسة وأن يُسمح له بتناول الطعام أو شرب الماء أو العصير في المدرسة في أي وقت وأي مكان، كما يسمح له بقياس مستوى سكر الدم وأخذ الإنسولين في أي مكان وحسب الضرورة ولا يترك وحده دون ملاحظة والاتصال بوالده عند الضرورة كما يُسمح له بالذهاب إلى دورة المياه في أي وقت، ومراعاة حالته المرضية حيث قد يحتاج إلى التغيب عن المدرسة للذهاب إلى المواعيد الطبية أو دخول المستشفى، ويُسمح له بالمشاركة في جميع الأنشطة المدرسية، وأن تتوفر في المدرسة قاعدة بيانات يسجل بها كل طالب أو طالبة من المصابين بالسكري، وضرورة توفير أغذية ومشروبات صحية مناسبة في مقصف المدرسة. ولإدارات المدرسة الحق في رصد المعلومات الخاصة بكل طالب سكري تشتمل على اسمه كاملاً وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه المعالج، وأشار إلى حقائق لا بد أن يعرفها المعلمون وإدارات المدارس عن السكري، تتمثل في أنه مرض مزمن وغير معد ولا ينتقل بالملامسة، ولا يمكن الشفاء التام منه إلا بمشيئة الله، والعلاج يتكون من حقن الإنسولين، ونظام غذائي، والرياضة غير الشاقة وغير الطويلة. كما يمكن للأطفال المصابين بالسكري المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية.
مشاركة :