الأعياد الوطنية .. وأفراح شعب البحرين

  • 12/15/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تأتي‭ ‬احتفالات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بأعيادها‭ ‬الوطنية‭ ‬إحياء‭ ‬لذكرى‭ ‬قيام‭ ‬الدولة‭ ‬البحرينية‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬المؤسس‭ ‬أحمد‭ ‬الفاتح‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬مسلمة‭ ‬عام‭ ‬1783،‭ ‬وذكرى‭ ‬تولي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬لتجسد‭ ‬فرحة‭ ‬شعبنا‭ ‬بمسيرة‭ ‬الإنجازات‭ ‬والنهضة‭ ‬التنموية‭. ‬ إنه‭ ‬الاحتفاء‭ ‬بالسيادة‭ ‬الوطنية،‭ ‬والإرادة‭ ‬الوطنية،‭ ‬يمثل‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬بحريني‭ ‬بوطنه‭ ‬لأنه‭ ‬يُمثل‭ ‬بداية‭ ‬لإعادة‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬بقيادة‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬برفقة‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭.‬ في‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬نحتفل‭ ‬باعياد‭ ‬ديسمبر‭ ‬المجيدة،‭ ‬وقد‭ ‬خطت‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬خطوات‭ ‬كبيرة‭ ‬الى‭ ‬الامام‭ ‬بمباركة‭ ‬قائد‭ ‬مسيرتنا‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ذخراً‭ ‬وسنداً‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن،‭ ‬وبمؤازرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وبكل‭ ‬رجالات‭ ‬البحرين‭ ‬ونسائها‭ ‬المخلصين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الملل‭ ‬والأعراق‭ ‬والانتماءات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إقصاء‭ ‬لمكون‭ ‬دون‭ ‬آخر‭ ‬فالكل‭ ‬شركاء‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬على‭ ‬قلوبنا،‭ ‬فما‭ ‬وصلت‭ ‬اليه‭ ‬البحرين‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬نماء‭ ‬وازدهار‭ ‬جاء‭ ‬بجهود‭ ‬حثيثة‭ ‬مخلصة‭ ‬غايتها‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬والذود‭ ‬عن‭ ‬حماه‭ ‬ورفعة‭ ‬شأنه‭.‬ الأعياد‭ ‬الوطنية‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬ذكرى‭ ‬عابرة‭ ‬نحتفل‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬بصمة‭ ‬من‭ ‬نور‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬الحديث،‭ ‬وهي‭ ‬مناسبة‭ ‬نُعيد‭ ‬فيها‭ ‬تجديد‭ ‬الحب‭ ‬والولاء‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬ولقيادته‭ ‬الحكيمة‭ ‬وهي‭ ‬مناسبة‭ ‬نتفاخر‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬وبما‭ ‬وصلت‭ ‬اليه‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬سمعة‭ ‬طيبة‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬بمختلف‭ ‬المجالات‭ ‬والاصعدة‭.‬ إن‭ ‬الاحتفالات‭ ‬الوطنية‭ ‬هي‭ ‬فرحة‭ ‬وطن‭ ‬عشناها‭ ‬ونعيشها‭ ‬وسنعيشها‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬وأنفة‭ ‬واعتزاز‭ ‬ونغرس‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬ابنائنا‭ ‬وللاجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬فالبحرين‭ ‬أرض‭ ‬الإسلام‭ ‬والسلام‭ ‬والعروبة‭ ‬والمحبة‭ ‬والتسامح‭ ‬والإخاء‭ ‬والخير‭ ‬والعطاء‭ ‬والأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار،‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬التي‭ ‬سار‭ ‬عليها‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬فكانت‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬ومصدر‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬بحريني‭.‬ إنها‭ ‬مسيرة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬العطاء،‭ ‬ومن‭ ‬الرخاء،‭ ‬وتستمر‭ ‬عجلة‭ ‬البناء‭ ‬والنماء‭ ‬والتنمية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬ويستمر‭ ‬عطاء‭ ‬الإنسان‭ ‬البحريني‭ ‬لوطنه‭ ‬ولأمته،‭ ‬متسلحاً‭ ‬بالعلم‭ ‬والمعرفة‭ ‬والجد‭ ‬والاجتهاد‭ ‬محافظاً‭ ‬على‭ ‬قيمه‭ ‬العربية‭ ‬الاصيلة‭ ‬وروابطه‭ ‬الاخوية‭ ‬الصادقة‭ ‬مع‭ ‬اشقائه‭ ‬في‭ ‬وطننا‭ ‬العربي‭ ‬الكبير‭. ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬البحرين‭ ‬وأدام‭ ‬عليها‭ ‬عزها‭ ‬ونماءها‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها،‭ ‬وحفظ‭ ‬الله‭ ‬قيادتنا‭ ‬الحكيمة‭ ‬وجعل‭ ‬كل‭ ‬أيامنا‭ ‬أعيادا‭ ‬ومسرات‭ ‬وإنجازات‭.‬

مشاركة :