مسقط- الرؤية عقدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ورشة تعريفية بمشاريع الأحياء السكنية المتكاملة "صروح"، بمشاركة عدد من المطورين العقاريين؛ حيث تسعى الاستراتيجية العمرانية إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها إقامة مدن ومجتمعات مرنة ملائمة للعيش، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة صروح. ويأتي تنظيم الورشة التعريفية لتعريف الجمهور بسعي الوزارة الدائم لإيجاد الحلول المناسبة للاستمرار في تأدية دورها في توفير السكن الملائم للمواطنين، ولعل مبادرة الأحياء السكنية المتكاملة، أحد الحلول المناسبة لتكون خيارا متاحا لأصحاب الطلبات السكنية المسجلة، في الوقت الذي تعمل فيه على تهيئة البيئة العقارية المنظمة والسليمة التي تساهم في تنمية القطاع العقاري بالسلطنة والأنشطة المصاحبة له، وذلك بغرض تشجيع الجهات الفاعلة العاملة بالقطاع وكذلك لجعله قطاعا جاذبا للاستثمار. وقال سعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل الوزارة للإسكان إن الوزارة تعمل على تأسيس وتنظيم البنية والبيئة التشريعية الخاصة بتنظيم العمل في هذا القطاع، والاستفادة من رغبة شركات التطوير العقاري للاستثمار والنهوض بالقطاع العقاري بشكل منظم وفاعل في السوق الاقتصادي، وكذلك تسخير الأدوات وتذليل العقبات التي تسهل إجراءات المتعاملين بهذا القطاع من خلال مركز خدمات التطوير العقاري. وأضاف سعادته أن الوزارة تعمل حاليا في إعداد اتفاقية تطوير مشروع حي النسيم ضمن خطط تطوير أخرى، ومن المؤمل خلال الفترة المقبلة اكتمال كافة العناصر الرئيسية للبدء في تنفيذ المشروع والذي سوف يساهم في إيجاد بدائل مناسبة لتوفير المسكن الملائم للمواطنين المستحقين لمنح الأراضي السكنية. ودعا وكيل الوزارة للإسكان المشاركين إلى المشاركة الفعالة في الورشة وطرح وجهات نظرهم في مشاريع الأحياء السكنية المتكاملة للخروج بأفضل المقترحات والمرئيات لإنجاح هذه التجربة التي تهم الوزارة والمواطنين وشركات التطوير العقاري في سبيل إنشاء أحياء جديدة بمواصفات فنية وخدمية. واشتملت الورشة التي فتحت المجال للنقاش العام بين المشاركين، على عدة أوراق قدمها مختصون بالوزارة في هذا المجال.