وقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية والشركة القابضة للصناعات الغذائية من جانب والصندوق الاجتماعي للتنمية في مشروعاتجمعيتي ،بقالتي من جانب آخر بروتوكول تعاون لتحويل زيت الطعام المستعمل إلى وقودالبايوديزل. وقال الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية،خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم الخميس، عقب التوقيع، إن الهدف من المشروعات هو التشغيل وخلق فرص عمل للشباب مباشرة وغير مباشرة وتطوير منظومة التجارة الداخلية وإتاحة السلع للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية بأسعار تماثل نظيرتها في المجمعات الاستهلاكية وجذب استثمارات فى مجال تجارة التجزئة وتوليد قيمة مضافة. وأضاف أن المشروعات تتيح للشباب فرصة أن يكونوا أصحاب أعمال، منوها إلى أن الوزارة ستمد الشباب بالخبرة الفنية والدراسات، وقال لن نترك المشروع للفشل سندعمه للاستمرارية. وأشار حنفي إلى أن المشروع الأولجمعيتي يستهدف عمل منافذ للبيع بالتجزئة نظام الفرنشايزمن خلال قيام الصندوق الاجتماعي بتوفير ائتمان يصل إلى نحو 100 ألف جنيه لصاحب العمل يأخذها فى شكل بضائع حتى لايتحمل أي أعباء مالية. وأضاف أنه تم الاتفاق والتعاون مع الشركات الكبرى متعددة الجنسيات لتقديم الدعم الفني كما ستقوم الوزارة بتدعيم المنافذ من خلال توفير الماكينات الخاصة بصرف السلع التموينية، منوها إلى أننا نسعى إلى تقديم مستوى راق من الخدمة للمواطنين من خلال وضع مواصفات كاملة لطريقة العرض والمحاسبة ونظام الكتروني لربط المنافذ بمنافذ الجملة. ولفت حنفي إلى أن مشروعبقالتي يفتح الباب أامام 26 ألف بقال تمويني على مستوى الجمهورية من الاستفادة من الدعم المالي الذى يقدمه الصندوق لتطوير بقالتهم ولزيادة فرص عمل. وفيما يتعلق بمشروع تحويل زيت الطعام المستعمل البايوديزل، أوضح حنفي أنه بدءا من الشهر المقبل سيبدأ تطبيق المشروع بحيث يقوم المواطن بتسليم الزيت المستعمل إلى المجمع الاستهلاكي أو البقال التمويني ويقوم شباب الخريجين بتجميع الزيت المستعمل التي يتم تجميعها من البداليين التموينين والمجمعات الاستهلاكية مقابل 25 قرشا عن كل لتر، يقوم الشاب بسدادها نقدا للبدال التمويني من السلفة المسلمة له من الصندوق الاجتماعي للتنمية لادارة المشروع فى أول بدء المشروع ثم يتم دفعها من الأرباح التى يحصل عليها مع استمرار عملية الجمع والتسليم. لافتا إلى أن مشرف نقطة التوزيع يقوم بتسليم الكميات المجمعة لديه الى مندوب شركة اية سي بي ايةللبترول بعد مراجعتها فنيا بمعرفة الشركة وذلك بعد تسجيل المعاملة الكترونيا على ماكينة النظام ويكون التسليم تحت اشراف مندوب نقطة التجميع ثم يحصل الشاب على بيان من مشرف نقطة التجميع يرصد به الكميات من خلال الكارت الذكي التى سيحصل عليه مع بدء المشروع من شركات البطاقات المتعاقدة مع وزارة التنمية الادارية والذى تم الاتفاق علي محددات نظام التشغيل. وأوضح حنفي أن المشروع سيحقق للمواطن عائدا من خلال إضافة نقاط الخبز مقابل إرجاع الزيت المستخدم تساعده فى تكاليف المعيشة كما سيقلل من أضرار البيئة من خلال تحصيل الزيت الذى كان يلقى كمخلفات فى المصارف . وأضاف إلى أن صاحب البقال التمويني يحقق هامش ربح كما أن الدولة ستستفيد حيث ان تكلفة تحويل الزيت المستعمل إلى بايوديزل اقل من تكلفة المستورد مما يوفر على الدولار تكلفة الاستيراد منوها الى انه تمت تجربة المشروع فى محافظة بورسعيد ولاقت نجاحا وسوف تعمم التجربة فى المحافظات خلال الشهور القليلة القادمة. من جانبها، قالت سها سليمان أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية ان الصندوق من خلال جميع منافذه المختلفة سيكون متاحا لمن يريد أن يتقدم بشروط أن يكون الشاب من سن 21 إلى 45 عاما مستوفي الأهلية والتجنيد، مشيرة إلى ان الفائدة 5ر5 فى المائة فائدة مقطوعة وسيتم إعطاء المشاركين فى مشروع جمعيتي فترة سماح 3 شهور حتى يبدأ عملية السداد ولفترة على 5 مدار 5 سنوات ، منوها إلى أن تلك المشروعات ستوفر العديد من المزايا بالتعاون مع وزارة التموين. ولفت سليمان إلى أن إجمالي تمويلات الصندوق خلال 9 شهور الأولى من العام الحالي فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغت 4 مليارات جنيه تمثل 25% من إجمالي أداء الصندوق خلال 25 عاما. ونوهت سليمان إلى أن الصندوق بدأ التعامل مع وزارة التموين عام 1998 من خلال تمويل المنافذ التسويقية للسيارات حيث تم توفير حجم تمويلات بلغ 60 مليون جنيه لنحو 2015 سيارة وفرت اكثر من 7300 فرصة عمل للشباب ، مضيفا أنه سوف يتم الإنتهاء من المرحلة السادسة من المشروع بتمويل 80 مليون جنيه ستوفر 6آلاف فرصة عمل.