دعا رينارد راوبول الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الخميس إلى تضافر كل الجهود من أجل استعادة مصداقية الاتحاد بعد الأزمة التي تفجرت مؤخرا حول الاتحاد ومسؤوليه بسبب الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا. وتفاقمت الأزمة اليوم بعد ظهور اتهامات جديدة موجهة إلى فولجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد. وقال راوبول ، في تصريحات نشرتها مجلة "كيكر" الألمانية الرياضية اليوم ، "الاتحاد الألماني لكرة القدم في أزمة كبيرة.. يجب أن تكون هناك جهود متضافرة من جميع من يتحملون المسؤولية لاستعادة مصداقية الاتحاد من خلال إثبات النزاهة والشفافية". وأوضح "يجب أن نجد ما هو صحيح وما هو خاطئ. وبعدها، يتعين علينا تعلم الدروس من هذا" مشيرا إلى أن عملية استعادة مصداقية الاتحاد ستكون "شاقة". وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية وصحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية أن نيرسباخ وآخرين علموا على مدار أسابيع بالعقد المثير للجدل الذي وقعه أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006 مع الموصوم جاك وارنر المسؤول البارز سابقا في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ولكن أحدا منهم لم يبلغ الاتحاد الألماني بهذا ولم يكشف عنه بشكل عام. وذكرت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" أن ستيفان هانز نائب سكرتير عام الاتحاد هو من اكتشف وثيقة هذه الاتفاقية وأبلغ بها هيلموت ساندروك سكرتير عام الاتحاد ونيرسباخ. ورفض الاتحاد الألماني للعبة التعليق على هذه التحقيقات الجارية. وأكد الاتحاد الألماني الثلاثاء أن بيكنباور هو الذي يقف وراء الاتفاق الذي تم وضعه وتوقيعه مع وارنر العضو السابق الموصوم باللجنة التنفيذية للفيفا قبل أيام من التصويت على حق استضافة مونديال 2006 الذي فازت ألمانيا بحق استضافته.
مشاركة :