رفضت محكمة الجنايات الخاصة في باريس الخميس طلب الإفراج عن البلجيكي المغربي فريد خرخاش أحد المتهمين العشرين في محاكمة المتهمين بالاعتداءات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وأرعبت فرنسا في 13 نوفمبر 2015. وطالبت محاميتا المتهم الثلاثاء بإطلاق سراح موكلهما، بحجة أنه ليس متطرفا ولا يمثل أي خطر بالهرب إلى الخارج. وأكدت ماري لوفران وفاني فيال أن موكلهما الذي أصيب بإعياء في اليوم الأول من المحاكمة، تظهر عليه علامات الاكتئاب. كذلك نددتا بظروف احتجازه "المهينة" مع عرضهما صورا للمحكمة تظهر صراصير عثر عليها في زنزانته. ورفض رئيس المحكمة جان-لوي بيرييه الطلب قائلا إن الإفراج عن المتهم قد "يضر بسير المحاكمة وظهور الحقيقة". وأوضح بيرييه أن أيا من المتهمين لم يستوجب بعد في جوهر الوقائع وأن فريد خرخاش الذي قدم روايات مختلفة أثناء استجوابه من قبل المحققين، شكك في الوقائع المتهم بها. كذلك، اعتبرت المحكمة أن ضمانات التمثيل ليست كافية إذ ان المتهم مزدوج الجنسية (بلجيكي مغربي) ولديه روابط بالمغرب. وفريد خرخاش متهم بتقديم أوراق مزورة للخلية الفرنسية البلجيكية الضالعة في هذه الهجمات بناء على طلب خالد البكراوي، أحد منفذي هجمات بروكسل. وقد أوقف في بلجيكا في يناير 2017، وهو مسجون في فرنسا منذ يونيو 2017.
مشاركة :