المغرب.. منظمة حقوقية تطالب بعدم تسليم ناشط أويغوري للصين

  • 12/17/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

​​​​​​​الرباط / خالد مجدوب / الأناضول طالبت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الجمعة، سلطات المملكة بعدم تسليم الناشط الأويغوري إدريس حسن إلى بكين، في ظل "اضطهاد" الصين للأقلية المسلمة. وأفادت المنظمة (غير حكومية)، في بيان، بدعوة "السلطات المغربية إلى احترام التزاماتها الدولية وتعهداتها في إطار العهود والاتفاقيات التي صادقت عليها". وأضافت أنها "ناشدت الحكومة بعدم ترحيل حسن، خصوصا أن الصين تلجأ لتطبيق عقوبة الإعدام بوتيرة عالية، في حق الأقليات العرقية والدينية، ومنها أقلية الأويغور المعرضة للاضطهاد". والخميس، حذرت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، في تدوينة عبر فيسبوك، من احتمال ترحيل الناشط الأويغوري لكونه مهددا بـ"التعذيب". في السياق، تصدر وسم (هاشتاغ) "لا لترحيل إدريس حسن" منصة تويتر في المغرب، الجمعة، فيما طلب نشطاء وإعلاميون عدم تسليمه إلى بكين. يُذكر أن الناشط حسن اعتقل في المغرب بعد وصوله إليه في 19 يوليو/ تموز الماضي. وبناء على الاتفاقية القضائية بين المغرب والصين، تم اعتقال حسن بدعوى وجود اسمه على النشرة الحمراء للمطلوبين، وطُلب تسليمه لبكين. ووفق إعلام مغربي، قضت محكمة النقض (أعلى محكمة بالبلاد) بتسليم حسن إلى السلطات الصينية، بتهمة الانتماء إلى "جماعة إرهابية". إلا أن جمعيات حقوقية تنفي صحة هذه التهمة، وتقول إن الصين تلاحق حسن بسبب نشاطه في الدفاع عن حقوق أقلية الأويغور المسلمة. ولم يصدر تعليق من السلطات المغربية على الموضوع حتى الساعة (12:00 تغ). ومنذ 1949، تسيطر الصين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". 
وأدانت 43 دولة، عبر بيان مشترك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتهاكات الحكومة الصينية الواسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد أقلية أتراك الأويغور في "شينجيانغ". وعادة ما تنفي بكين ارتكابها انتهاكات بحق هذه الأقلية. وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :