إسرائيليون يشرعون في إقامة بؤرة استيطانية جنوبي الضفة

  • 12/17/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إلى الشرق من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) في الخليل محمد عمرو، إن مستوطنين يساندهم الجيش الإسرائيلي شرعوا في إقامة البؤرة الاستيطانية. وأضاف في حديثه لوكالة الأناضول: "شرع مستوطنون معهم معدات ويرافقهم الجيش والشرطة الإسرائيلية في تركيب غرفة على أرض فلسطينية خاصة ملك لمواطن من عائلة جابر بمنطقة البَقْعة، شرقي مدينة الخليل". وقال إن "السكوت على إقامة البؤرة يعني إقامة مستوطنة جديدة". وفي سياق متصل، نفذ مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، سلسلة هجمات وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين في عدة قرى شالي الضفة الغربية. وقال جهاد صلاح، رئيس مجلس محلي قرية بُرقة شمال غرب نابلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا القرية وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن مستوطنين هاجموا بلدة "سَبَسْطية" شمال نابلس، وحطموا عددا من المركبات الفلسطينية وورشة لتصليح السيارات قرب مدخل البلدة. وفجر الجمعة، هاجم مستوطنون إسرائيليون، منزلا فلسطينيا في بلدة "قَريوت" جنوبي مدينة نابلس وأصابوا صاحبه بجراح. وكان مستوطن إسرائيلي، قد قُتل مساء الخميس، وأُصيب آخران بجروح طفيفة إثر إطلاق نار من مركبة مسرعة، قرب بؤرة "حومش" الاستيطانية شماليّ الضفة. ورصدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، في تقرير نشرته الأربعاء "ارتفاعا ملحوظا في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم". وأشارت في هذا الصدد إلى أن عدد حوادث عنف المستوطنين في عام 2020، وفي النصف الأول من عام 2021، كانت أعلى بمرتين مما كانت عليه في عام 2019. وسجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراض المحتلة، التابع للأمم المتحدة 427 حادثة (اعتداء) للمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري وحتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في 312 منها وقعت أضرار، وفي 115 وقعت إصابات بين الفلسطينيين. وتشير بيانات "السلام الآن" إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :