منتدى ‬الشركات ‬المالكة ‬للحفارات ‬يختتم فعالياته

  • 11/13/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) اختتمت أمس ‬فعاليات ‬المنتدى ‬السنوي ‬للشركات ‬المالكة ‬للحفارات الذي ‬تعقده ‬كل ‬عام ‬بانتظام ‬شركة ‬الحفر ‬الوطنية ‬بالتعاون ‬مع ‬شركة‭ ‬ديت‭ ‬نورسك‭ ‬فيريتاس‭ ‬جيرمنشير‭ ‬ليود (‬دي ‬إن ‬في ‬جي ‬إل) ‬النرويجية ‬الألمانية، ‬وذلك ‬على ‬هامش ‬مؤتمر ‬ومعرض ‬أديبيك ‬2015. ‬وشارك ‬في ‬المنتدى ‬عدد ‬كبير ‬من ‬الشركات ‬المحلية ‬والإقليمية ‬والعالمية ‬العاملة ‬في ‬مجال ‬حفر ‬آبار ‬النفط ‬والغاز، ‬ووكالات ‬التصنيف ‬البحري، ‬وشركات ‬بناء ‬وصيانة ‬السفن ‬والقطع ‬البحرية، ‬وذلك ‬بحضور ‬علي ‬خليفة ‬الشامسي ‬رئيس ‬معرض ‬ومؤتمر «‬أديبك ‬2015»، ‬مدير ‬دائرة الإستراتيجية ‬والتنسيق ‬في ‬شركة ‬بترول ‬أبوظبي ‬الوطنية (‬أدنوك)‬. ويهدف ‬المنتدى ‬الذي ‬انطلقت ‬أولى ‬دوراته ‬عام ‬2005 ‬لتوفير ‬منصة ‬مشتركة ‬لتبادل ‬الخبرات ‬وتعزيز ‬التعاون ‬بين ‬المشاركين ‬في ‬مجال ‬نقل ‬المعرفة ‬وتنسيق ‬الخطط ‬والجهود، ‬بما ‬يعود ‬بالنفع ‬على ‬جميع ‬العاملين ‬في ‬صناعة ‬النفط ‬والغاز ‬والخدمات ‬المساندة ‬لتلك ‬الصناعة ‬في ‬دولة ‬الإمارات ‬ومنطقة ‬دول ‬مجلس ‬التعاون ‬بشكل ‬خاص، ‬وعلى ‬المستوى ‬الدولي ‬بشكل ‬عام. ويحظى ‬المنتدى ‬كل ‬عام ‬بإقبال ‬كبير ‬من ‬الشركات ‬العالمية ‬والخبراء ‬المتخصصين ‬من ‬شتى ‬الدول، ‬ويعقد ‬منتدى ‬هذا ‬العام ‬لأول ‬مرة ‬ضمن ‬فعاليات ‬أديبك ‬في ‬قسم ‬قطاع ‬الأعمال ‬الساحلية ‬والبحرية، ‬وذلك ‬لما ‬حققه ‬هذا ‬المنتدى ‬من ‬شهرة ‬كبيرة ‬وحظي ‬به ‬من ‬اهتمام ‬واسع ‬من ‬قبل ‬الخبراء ‬والمتخصصين. ‬ويحمل ‬المنتدى ‬في ‬دورته ‬الحادية ‬عشرة ‬شعار «سلامة ‬الأصول.. أهم ‬الأولويات ‬حاليا ‬لصناعة ‬الحفر»‬. وفي ‬الكلمة ‬الافتتاحية ‬التي ‬ألقاها ‬عبدالله ‬سعيد ‬السويدي ‬الرئيس ‬التنفيذي ‬لشركة ‬الحفر ‬الوطنية، ‬أكد ‬السويدي ‬أهمية ‬تضافر ‬الجهود ‬وتعزيز ‬علاقات ‬التعاون ‬بين ‬جميع ‬الجهات ‬العاملة ‬في ‬هذا ‬المجال ‬لمواجهة ‬التحديات ‬التي ‬تواجه ‬صناعة ‬الحفر، ‬والعمل ‬على ‬تطوير ‬وتقدم ‬الصناعة، ‬مشيرا ‬إلى ‬أن ‬تلاقي ‬المصالح ‬وتداخل ‬الأنشطة ‬والأعمال ‬وتكاملها ‬يجعل ‬من ‬المحتم ‬على ‬جميع ‬الجهات ‬ذات ‬الاهتمام ‬المشترك ‬أن ‬تتحلى ‬بالمسؤولية ‬التامة، ‬وتتعاون ‬مع ‬بعضها ‬وتعمل ‬بصورة ‬تكاملية ‬لتحقيق ‬المصالح ‬المشتركة. ... المزيد

مشاركة :