أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن حل الدولتين، إسرائيل ودولة فلسطينية، ليس حلماً مستحيلاً، لكنه يتطلب شجاعة، في حين رحبت الحكومة الفلسطينية بقرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية. وقال كيري خلال اجتماع لشخصيات إسرائيلية في الأمم المتحدة في نيويورك أول من أمس، بمناسبة مرور 40 عاماً على قرار الأمم المتحدة، بمساواة الصهيونية بالعنصرية، إن الحلم الصهيوني يقوم على مفهوم إسرائيل كديموقراطية يهودية.. وبارقة أمل لكل الأمم. وأضاف هذا الحلم لا يمكن أن يستمر إلا مع دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمان. نعلم جميعاً أنه بعد سنوات من الجهود والمناقشات، هذا الحلم ليس مستحيلاً. يمكن تحقيق ذلك. وقال وزير الخارجية الأميركي، إن خيار الاعتراف بدولة فلسطينية، يتطلب شجاعة. وأضاف: يمكن التغلب على الخوف والتعصب، لكنها خيارات يجب أن نقوم بها اليوم. إنه دورنا الآن. تأكيد الدعم أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، دعم بلاده اللامحدود لإسرائيل، وقال خلال اللقاء: حضوري اليوم هنا، للتأكيد بأننا سنقوم بكل ما ممكن لإحباط أي محاولة لاختطاف منصة الأمم المتحدة لنوايا خبيثة، لا يوجد حليف أقوى من حلف إسرائيل مع الولايات المتحدة، تغير الزمن.. ولكن ظل هناك شيء واحد ثابت، دعم الولايات المتحدة لرؤية وأمن إسرائيل، لذلك، سوف نستمر في الوقوف إلى جانب إسرائيل في منتدى الأمم المتحدة، وسوف نستمر في معارضة أي محاولة لنزع الشرعية عن إسرائيل. وشارك كيري في الأمم المتحدة، في احتفال في ذكرى خطاب ألقاه السفير الإسرائيلي حاييم هرتزوغ عام 1975، ودان فيه قرار الأمم المتحدة، الذي اعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية. منتجات المستوطنات في الأثناء، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أمس عن ترحيبه بقرار الاتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية. ونقل بيان صادر عن الحكومة، عن الحمد الله، تأكيده لرئيس بلدية لندن بوريس جونسون، خلال اجتماعهما في مدينة رام الله، مساء أمس، ترحيب الحكومة الفلسطينية بقرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية، بهدف تمييزها عن غيرها. وأكد الحمد الله، أن هذا القرار يندرج ضمن الجهود الجدية للاتحاد الأوروبي في دعم أسس السلام، ومواجهة الاستيطان الذي يقوض حل الدولتين. وشدد الحمد الله، على أهمية تعامل دول أوروبا، حكومات وشعوباً، مع هذا القرار بفاعلية كبيرة، انتصاراً لجهود الحكومة والفلسطينيين في مقاطعة بضائع الاستيطان، وانتصاراً للقانون الدولي، الذي يعتبر المستوطنات غير شرعية. خيبة أمل ألغت منظمات فلسطينية، لقاءات مقررة مع عمدة لندن بوريس جونسون، الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بسبب تصريحات أدلى بها ضد أنصار حركة بي دي إس، والتي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل. وأوضح بيان لمكتب العمدة، أن العمدة يشعر بخيبة أمل، إثر هذا الإلغاء الذي تقرر إثر تصريحاته ضد الدعوات لمقاطعة إسرائيل، التي أخرجت من سياقها على شبكات التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه يتوقع أن يتمكن من مقابلة الفلسطينيين، وأن يبحث معهم علاقاتهم مع لندن.
مشاركة :