ذكر الجيش الليبي أنه بدأ تأمين حي أبو عطني ومعسكر الدفاع الجوي في بنغازي، واللذين سيطر عليهما بعد معارك شرسة مع تنظيم داعش.وقال العقيد ميلود الزوي، الناطق باسم القوات الخاصة الليبية الصاعقة، إن المقاتلات الحربية شنَّت غارات جوية استهدفت منزلاً يتحصَّن فيه عناصر داعش، مما أدى إلى مقتل سبعة منهم، كما تم استهداف تجمعات أخرى للتنظيم، في حين استهدفت القوات البرية تجمعاتهم بالمدفعية الثقيلة. وكان التنظيم المتطرف أعلن سيطرته على المحطة البخارية التي يتخذها مسلحو ميليشيات فجر ليبيا مقراً لهم غرب مدينة سرت. وأكد أن مدينة سرت الليبية أصبحت بالكامل تحت سيطرته. وأعرب سكان في مدينة سرت عن خشيتهم من قيام داعش الذي فرض سيطرته على المدينة، بتنفيذ إعدامات واسعة، بعد إصداره بيانا تهديديا لأئمة المساجد يطالبهم فيه بالحصول على استتابة مكتوبة من آلاف السكان، بسبب ما وصفه بانتمائهم لجماعات صوفية، ما يعتبره التنظيم كفراً أو أن أحكاماً قاسية ستطبق عليهم وعلى السكان الرافضين على حدٍ سواء. ووجه السكان نداءات للحكومة الليبية وللأمم المتحدة لإنقاذهم من براثن المتطرفين. وفي طرابلس قام مسلحون تابعون لميليشيات فجر ليبيا باقتحام قاعة المؤتمر الوطني غير المعترف به، والاعتداء بالضرب على عدد من أعضائه. على صعيد آخر، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الميليشيات في ليبيا وراء 31 اعتداء على صحفيين ليبيين خلال هذا العام. وأوضحت المنظمة في بيان لها أن هذه الميليشيات لا تخضع لأي سلطة وأن حضورها يزداد، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان.