ذكر محتجون في تونس يوم السبت أن قوات الأمن حاولت بالقوة فض اعتصام وسط تونس العاصمة ضد الرئيس قيس سعيد. وقال حبيب بوعجيلة الناشط السياسي والعضو البارز في حراك "مواطنون ضد الانقلاب" في تصريحات لوسائل الإعلام "بدأت مجموعة من الأمنيين بالزي المدني استفزاز المعتصمين منذ الصباح قبل أن يتدخلوا وحشيا ودون مبرر بالضرب والاعتداء المباشر على المعتصمين والمعتصمات بالعصي". وأضاف "بدأت عملية عنف وأُلقي الغاز المسيل للدموع ووقع إيقاف شخصين وحجزت اللافتات.. يشارك في الاعتصام سياسيون ونواب بالبرلمان وقيادات حزبية ومواطنون". وخرجت الجمعة احتجاجات بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة معارضة لما اعتبروه انقلابا من الرئيس قيس سعيد وتدعو للتمسك بدستور وإعادة عمل البرلمان. وعقب الاحتجاجات قرر حراك "مواطنون ضد الانقلاب" الدخول في اعتصام بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة. وقال بوعجيلة "سنواصل اعتصامنا بكل تحضر وسلمية ونمارس حقنا الدستوري في التعبير. نحذر وزارة الداخلية من قيام أمنيين بالزي الرسمي أو المدني أو البلطجية بعمليات استفزاز وما حدث فضيحة وهذا انقلاب سنسقطه بصدور عارية واحتجاجات سلمية". وتزامنت الاحتجاجات مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قبل عشرة أعوام وهي الأولى منذ إعلان سعيد يوم الاثنين عن خارطة طريق طال انتظارها تنص على استمرار تعليق عمل البرلمان لعام آخر. وتتضمن خطة سعيد إجراء استفتاء على الدستور في يوليو المقبل تليه انتخابات برلمانية نهاية عام 2022. المصدر: رويترز تابعوا RT على
مشاركة :