محمد ارتيمة / الأناضول أعلن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، الأحد، أن المفوضية "ليست لديها أي مشكلة فنية في إجراء الانتخابات بموعدها". جاء ذلك في تصريح أدلى به السايح للأناضول، عقب إعلان رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة الانتخابات أن تأجيلها "أمر حتمي". وقال السايح: "فنيا ليست لدينا أي مشكلة في إجراء الانتخابات في موعدها". وأضاف أنه في حال تأجيل الانتخابات فإن "مجلس النواب هو من يعلن وليس المفوضية". وأردف: "ليس من اختصاصنا الإعلان عن التأجيل، ومن أصدر أمر التنفيذ هو من يصدر أمر الإيقاف، وهو من يقرر يوم الاقتراع فما بالك بقرار التأجيل"، دون إضافة تفاصيل. والجمعة، قال رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة العملية الانتخابية، الهادي الصغير إن "تأجيل الانتخابات أمرا محسوما وواقعا" وفق ما نقلت قناة فبراير (محلية خاصة). وآنذاك أصدرت اللجنة بيانا أكدت فيه أن مفوضية الانتخابات "هي المسؤولة أمام الليبيين عن إعلان إمكانية الوفاء بموعد الاستحقاق الانتخابي المحدد من عدمه". وأضافت اللجنة أنها استلمت "التقارير المطلوبة من الجهات المعنية وعلى رأسها تقرير المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وسوف تشرع اللجنة في فحص هذه التقارير في أول اجتماع لها وعلى ضوء ذلك سترفع توصياتها إلى مجلس النواب". ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات الرئاسية (المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري)، والبرلمانية (موعدها المبرمج بعد 52 يوما من الرئاسية) في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا خليفة حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :