قصَّابو المنامة يطالبون شركة المواشي بحصر بيع الذبائح على المقاصب فقط

  • 11/13/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

طالب قصابو سوق المنامة المركزي، شركة البحرين للمواشي بحصر بيع الذبائح على المقاصب فقط وذلك بعد تأكدهم بحسب قولهم، من معلومات تفيد أن الشركة أصبحت تبيع على المطاعم والمحلات التجارية وحتى على الأفراد وبالسعر نفسه الذي تبيعه على المقاصب، وذلك ما لم يكن مسموحاً به قبل رفع الدعم عن اللحوم مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي حديث مع «الوسط» قال حسين القصاب «هذه أزمة جديدة في السوق. وفي العودة للبداية فإن القصابين تحدثوا مع المعنيين في شركة البحرين المواشي بشأن وضع السوق الحالي واقترحنا عليهم لإعادة إنعاشه إيقاف اللحوم المبردة والتركيز على المذبوحة محلياً وتخفيض سعرها كي تتخلص من مخزونها حتى لا تخسره. وهذا ما حدث. ونوعاً ما تحسنت الحركة في السوق». ويضيف «بعد أيام تراجع الإقبال على شراء اللحوم. فتفاجأنا أن الشركة أصبحت تبيع الذبائح مباشرة على المستهلكين سواء من أفراد أو مطاعم ومحلات تجارية. فحتى الآسيويون من العمالة السائبة بدأت تشتري الذبائح وتبيعها. وكذلك الأسواق الصغيرة والكبيرة والمطاعم والمطابخ. وعليه فإن وضع السوق أصبح في مأزق بسبب هذا الإجراء من قبل الشركة». وأوضح «قبل ذلك كان ممنوعاً بيع الذبائح مباشرة على المستهلك من قبل الشركة. والبيع ينحصر فقط على المقاصب إذ تعتبر الجهة التسويقية الوحيدة لها. وكان شراء الذبائح ممنوعاً حتى على العاملين داخل الشركة. الآن أصبح البيع مباح للكل وبالسعر نفسه الذي تبيعه الشركة على المقاصب». مبيناً أن «هذا يعني أن باستطاعة المستهلك الحصول على اللحوم بسعر أرخص من السوق. وعليه فلماذا يتعنى للسوق لشراء اللحوم. يذهب مباشرة للمسلخ المركزي في سترة ويشتري بسعر أقل. ونغلق نحن مقاصبنا ونجلس في منازلنا. فهل هذا ما يريده مسئولو شركة المواشي؟». وأشار القصاب إلى أن قصابي المنامة كان من المقرر أن يوقفوا العمل في السوق يومي الأربعاء والخميس ولكن بعد التشاور تقرر أن يطلب القصابون قبل هذا الإجراء لقاءً مع مسئولي الشركة ليطالبوهم فيه بوقف هذا الإجراء «أرسلنا لهم يوم الثلثاء الماضي خطاباً نطلب فيه لقاء المسئولين. ولهذا اليوم لم نستلم أي رد منهم». من جانبه، أفاد أحمد القصاب أن هذا الإجراء ساهم بشكل كبير في تراجع حركة الشراء في السوق. مبيناً «في حديثنا مع موظفي الشركة أخبرونا أنهم يبيعون نسبة بسيطة على المستهلكين مباشرة. ونحن نرد عليهم: ولم لا تجعلون هذه النسبة البسيطة تأتي للسوق لتشتري هذه الكمية». وأضاف أن «الشركة بهذا الإجراء تزيد من مخاوفنا على مستقبل المقاصب وسوق اللحوم. فهي بما تفعل وكأنها تريد التخلص بسرعة من مخزون الأغنام الحية لديها لتوقف عملية الاستيراد. ولك أن تتخيل كيف سيكون بعدها حال السوق».

مشاركة :