قصابو «المنامة المركزي»: سنغلق مقاصبنا إن لم تُحل الأزمة

  • 10/23/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال ملاك مقاصب سوق المنامة المركزي إنهم ومنذ تطبيق قرار رفع الدعم عن اللحوم، يمرون بفترة تراكم ديون عليهم لسبب قلة المدخول مقابل مصروفات التشغيل. كما ذكروا أنهم مهددون بسبب الأزمة، بإغلاق مقاصبهم إن لم يطرأ حل يعيد السوق إلى وضعها الطبيعي. إلى ذلك، صرح قصابو سوق المحرق المركزي لـ «الوسط» بأنهم يدرسون امكانية بيع بعض بضائع مختلفة في محلاتهم بسوق اللحم، وذلك لتوفير بعض المال لتغطية التزاماتهم المالية. من جانب آخر، شهدت سوق الأسماك في الأيام الماضية هبوطاً في أسعار بعض أنواعها واستقراراً في الأسعار الأخرى، من دون أن تشهد زيادة في أسعار أي نوع من أنواع الأسماك المتوافرة. كما تشهد السوق إقبالا كبيرا من الزبائن، فلم تتأثر بما تمر به سوق اللحم نتيجة عزوف الزبائن عنها.قصابو «المنامة المركزي»: نحن في فترة تراكم الديون... وسنغلق مقاصبنا إن لم تُحل الأزمة المنامة - عبدالله حسن قال ملاك مقاصب سوق المنامة المركزي إنهم ومنذ تطبيق قرار رفع الدعم عن اللحوم، يمرون بفترة تراكم ديون عليهم؛ بسبب قلة المدخول مقابل مصروفات التشغيل. وإنهم مهددون من قبل الأزمة، بإغلاق مقاصبهم إن لم يطرأ حل يعيد السوق لوضعها الطبيعي. وأوضح القصاب علي سالم في حديث لـ «الوسط» أن المقاصب لن تستطيع أن تصمد في هذا الوضع الصعب، وأن الاستمرار صعب جداً، وبالأخص عند ملاك المقاصب الواقعة خارج السوق المركزي. موضحاً «في السوق المركزي قد يصمد المقصب باعتماده على الزبائن المقيمين، وإن كان الربح قليلا، إلا انه ربما يغطي تكاليف التشغيل. لكن مقاصبنا التي خارج السوق لا تستطيع الصمود ولا الاستمرار، وأغلبها مغلقة حالياً. فإيجار المحل هناك يصل إلى 300 دينار، بالاضافة للرواتب وتكاليف النقل والضرائب. كل هذه المصاريف مقابل عدم وجود الزبائن تفرض علينا مكرهين إغلاق مقاصبنا». أما عن وضع المقاصب داخل السوق فقال: «نحن هنا معتمدون اعتمادا كليا على الزبائن من المقيمين. فنسبة البحرينيين من الزبائن لا تتعدى الواحد في المئة. وشخصيا كانت لدي ذبيحتان اشتريتهما منذ 4 أيام، فقط يوم أمس استطعت بيع ما تبقى منهما، واليوم اشتريت كمية جديدة، ولا أدري متى سأستطيع بيعها حتى أستطيع تغطية مصاريف التشغيل». وأضاف أنه وفي عاشوراء من كل عام لا تتوافر اللحوم في السوق، إلا عن طريق الاتصال المسبق والحجز؛ لكثرة الطلب عليها. مفيداً «هذا العام تتوافر اللحوم بكثرة، ولا يوجد زبائن باستثناء المقيمين. فحتى المآتم من الواضح أنها اتجهت للحوم البيضاء، أو تعتمد على اللحوم المحلية بسبب تقارب الأسعار مع المستوردة». من جانبه، تحدث القصاب ناصر الحليبي عن اللحوم الجديدة التي تم ضخها يوم أمس الأول في السوق قائلا «اليوم لم توفر الشركة من هذه اللحوم. وعوضا عنها وفرت اللحوم المذبوحة محلياً والمذبوحة خارجيا بالإضافة للحوم الابقار». مضيفا «المقاصب استطاعت البيع من اللحوم الجديدة، لكن مازالت بعض المقاصب تحتفظ بما تبقى منها ولم تستطع بيعه. كما أن عملية تقييمها في هذه الفترة التي يعزف فيها المستهلك البحريني بالتحديد عن شراء اللحوم، سيكون تقييما غير دقيق؛ وذلك لغياب المستهلك الرئيسي وهو المواطن».

مشاركة :