أعلن تنظيم داعش الإرهابي في سيناء مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس. متعهدًا بتدمير قسم العريش قبل بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الثانية. جاء ذلك جراء اقتحام مجموعة مسلحة لمنزل بالعريش، وفتحوا نيران أسلحتهم على أسرة كاملة، وبعدها تم تفجير المنزل ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، بينهم طفلان. وقال محافظ شمال سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور: إن مجموعة من الملثمين اقتحموا منزلًا يبعد عن قسم ثالث العريش 400 متر، وأسفر هجومهم الإرهابي عن مقتل 7 أشخاص وطفلين، مؤكدا أن الإرهابيين فجروا سيارة. وأضاف المحافظ في تصريحات له الخميس: إن قوات الشرطة تلاحق الإرهابيين لتقديمهم للعدالة. فيما شكلت وزارة الداخلية المصرية، فريقاً أمنياً بإشراف مدير أمن شمال سيناء للتحقيق في الحادث الإرهابي، كما انتقل فريق من أجهزة الأمن والنيابة العامة، إلى موقع الحادث وتم معاينة جثث الضحايا وصرحت النيابة بدفنهم جميعًا.
مشاركة :