أعلن تنظيم داعش، أمس، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين المطافئ بحي المساعيد، غرب مدينة العريش شمال سيناء أول من أمس، وأسفر عن مقتل سبعة من رجال الشرطة وإصابة 13 آخرين، فيما شنّت الطائرات الحربية هجمات مكثفة استهدفت عدة بؤر إرهابية بمحيط العريش ورفح بشمال سيناء، رداً على الهجوم الإرهابي، تحت إشراف مباشر من قائد المنطقة الشرقية الموحدة لمكافحة الإرهاب، الفريق أسامة عسكر، وبمشاركة عناصر من وحدة الصاعقة الخاصة 777 التابعة للجيش والمعنية بمكافحة الإرهاب. إلى ذلك، أكدت تقارير سيادية مصرية أن منفذي العملية الإرهابية بسيناء اتبعوا أسلوب العمليات ذات الطبيعة المزدوجة التي تجمع بين استخدام قذائف الهاون والعمليات الانتحارية والتفجيرات في عملية مركبة شديدة التعقيد. وكشفت التقارير أن "اعتماد المسلحين على قذائف الهاون التي تطلق من مسافات بعيدة، ساعد عناصر التنظيم على المناورة والاختباء وراء الكثبان الرملية والطبيعة الجغرافية للمنطقة، مما شكّل عاملا داعما لقدرتهم على تنفيذ العمليات الإرهابية. من ناحية ثانية، أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة العريش في شمال سيناء بمصر أول من أمس.
مشاركة :