انطلاق الدورة الثانية لملتقى التحكيم 2021 بغرفة أبها

  • 12/19/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبها 15 جمادى الأولى1443 هـ الموافق 19 ديسمبر,2021 م واس انطلقت اليوم أعمال الدورة الثانية لملتقى التحكيم الثاني 2021، الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بأبها، بالتعاون مع جامعة الملك خالد، بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة وممثلها باتحاد الغرف السعودية مهدي اليامي، والأمين العام للغرفة الدكتور رياض بن أحمد آل عقران ، وعدد من رجال وسيدات الأعمال والمهتمين والمهتمات ، وبمشاركة نخبة من المتخصصين والأكاديميين في مجال التحكيم. وأكد اليامي أن ملتقى التحكيم 2021 م بغرفة أبها، يأتي لإيجاد بيئة صالحة للعمل المؤسسي وفق رؤية المملكة 2030 م، حيث تُوج هذا الأمر بإصدار ترخيص من اللجنة الدائمة لمراكز التحكيم السعودية لمركز غرفة أبها للتحكيم، ليستمر بناء منظومة العمل بما يعزز من ثقافة التحكيم كمرجعية موثقة لقطاع الأعمال. عقب ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بشرح لمعايير نجاح مراكز التحكيم – قدمه مدير الإدارة القانونية باتحاد الغرف السعودية فيصل الخريجي ، ثم قدّم المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب ، المحور الثاني بعنوان " اقتصاديات التحكيم وقضايا قطاع الترفيه والرياضة" ، فيما قدّم المحور الثالث الذي جاء بعنوان " دور التحكيم المؤسسي في جودة إجراءات وأحكام التحكيم"، الدكتور عبد اللطيف القرني، فيما استعرض رئيس القضايا والمنازعات عبدالله العنزي المحور الرابع تحت عنوان " مركز التحكيم الهندسي السعودي بالهيئة السعودية للمهندسين" عقبها عُرض المحور الخامس بعنوان " تحديات التحكيم الإلكتروني في ظل تطور التجارة الإلكترونية"، قدمته كل من نادية فقيه وعائشة الخيري. من جانبه أكد الدكتور رياض آل عقران أهمية دور التحكيم كوسيلة من وسائل الفصل في المنازعات التجارية، لقيامه بدور مهم ورئيس في تسوية المنازعات؛ نظراً إلى ما يقدمه من مزايا وفوائد للمتخاصمين، جعلت اللجوء إليه في ازدياد متواصل ، حيث دُشن مركز غرفة أبها للتحكيم بالمقر الرئيس؛ لخدمة رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة، حرصاً من الغرفة على تعزيز مبادئ وقيم الحياد والحوكمة والشفافية والنزاهة، وتلافي تعارض المصالح، والارتقاء بجودة خدماتها ، مع تنظيم أنشطة التحكيم للارتقاء به نحو أفضل الممارسات القانونية، التي تكفل العدالة والنزاهة والشفافية وتعزيز فرص سيادة ثقافة التحكيم، وتشجيع رؤوس الأموال للعمل بالمنطقة وفق مؤشرات الجودة الشاملة.

مشاركة :