أكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حسن النابودة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول اهتماماً بإبراز أهمية اليوم العالمي للتضامن الإنساني، والذي أقرّته الجمعية للأمم المتحدة في 20 ديسمبر من كل عام، والاحتفاء به احتفاءً يُظهر منزلته الرفيعة في المشهد الإنسانيّ، ويؤكّد أهميته في تأسيس ثقافة التضامن الإنساني الذي يُعدّ ممارسة حيوية تحقق السعادة والاستقرار للجميع. وقال: «إذا كان العالم يحتفل يوماً واحداً في السنة من أجل التضامن الإنساني، فإن كل أيام السنة في دولة الإمارات تُعدّ أياماً إنسانية، لأن العمل الإنساني المشترك الذي يقوم على الانفتاح المؤسس، والتسامح والتقبل، هو عنصر مركزي في رؤية دولة الإمارات، إن سجل دولة الإمارات العربية المتحدة حافل بمفاهيم التضامن الإنساني،وهو سجل استثنائي في هذا المجال الإنسانيّ المهم». وأكد النابودة الدور الرائد لدولة الإمارات في دعم حق الإنسان في حياة كريمة، والحماية من الفقر والمرض. وأضاف: لقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة،وبما تمتلكه من إرث إنساني وحضاري عريق، نهر العطاء والخير، حيث أصبح هذا البيت المتحد بيت العون الذي يفيض بالخير للإنسانية جمعاء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :