علي معالي (دبي) فرضت المبادرة التي طرحتها «الاتحاد» بزيارة فريق التلال اليمني إلى أسرة الشهيد عبدالعزيز الكعبي «أول شهداء الإمارات» في عاصفة الحزم لإعادة الشرعية في اليمن، أن نقوم بإضافة حلقة خامسة في هذا الملف اليمني، نلقي من خلالها الضوء على الشأن الرياضي اليمني من استعراض للمشاكل، وكيفية الحلول مع كبار المسؤولين، ولم نقم بمنح الحلقة الأخيرة اسماً رقمياً مثلما فعلنا في الحلقات الأربع السابقة، ولكن وضعنا عنوانها «الأخيرة»، وهي الأخيرة من حيث تناول الوضع ومناقشته مع بعض القائمين على الشأن الرياضي باليمن لمعرفة إلى أين ستسير الرياضة في الفترة المقبلة؟. الدعوة للتفاؤل والأمل بالرياضة اليمنية، لابد أن توجد وتعيش بين ضلوع وقلب كل يمني، ولعل ما فعله منتخب كرة القدم بفوزه على مضيفه الفلبيني بهدف دون رد أمس الأول في مانيلا ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثامنة للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات خير دليل على هذا الأمل. طرحنا في الحلقة الرابعة أمس أن هناك ثلاث رسائل حملها التلال أعرق أندية اليمن في أجندة مشاركته في البطولة العربية لكرة السلة التي أقيمت في دبي، حيث كان عنوان الرسالة الأولى، الأمل والتفاؤل بعودة الرياضة اليمنية من خلال أول مشاركة لنادٍ يمني في بطولة خارجية منذ اندلاع الحرب. والثانية عبارة عن باقة ورد للإمارات وجيشها وقوات التحالف على كل ما قدموه لإنقاذ اليمن من مليشيات الإرهاب الحوثية والمخلوع صالح التي دمرت المنشآت وروعت البشر. والثالثة، أمنية من كل فرد من أفراد الفريق بمقابلة أسرة أول شهيد إماراتي سقط دفاعاً عن الحق والشرعية، واليوم نلقي الضوء وبكادر أوسع على ما يدور في الرياضة اليمنية، ووضع الحلول ورؤية المسؤولين عنها في كيفية تقديم جيل المستقبل لكي يعود اليمن سعيداً كما كان، وذلك عبر ضيوفنا في «الأخيرة». ... المزيد
مشاركة :