أثنى وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع والاستثمار باليمن محسن علي البكري على جهود الحكومة السعودية في برنامج «إعمار اليمن» والدور الذي تقوم به المملكة في إعادة بناء المنشآت الرياضية التي تضررت بسبب الحرب. وأضاف في حواره مع «المدينة»: نعمل بالوزارة، منذ أن انتقلت الحكومة إلى عدن، على إعادة تأهيل المنشآت الرياضية والمباني التي تضررت.. فإلى الحوار. * كيف توفرون الاعتمادات المالية للتأهيل، وما حجم الذي تم؟ ـ خلال السنوات الخمس الأخيرة، ورغم ظروف استمرار الحرب، استطعنا بالتعاون مع القادة بالمملكة العربية السعودية في برنامج «إعادة تعمير اليمن» الذي يلعب دورًا محوريًا على هذا الصعيد، والأخوان في المملكة لم يقصروا معنا في المساعدة لإعادة الكيان الرياضي اليمني، وتمكنا من خلال ذلك، تحسين وضع بعض الملاعب من تعشيب ومرافق خدمية ومنها الملعب الأولمبي في شبوة وكذلك أعدنا رمز الرياضة اليمنية ملعب الكبيشي والذي يعد من أقدم ملاعب الجزيرة العربية والذي تأسس عام 1905حيث تم إعادة تعشيبه وتم إعادته إلى حلته التي لم يشهدها منذ سنوات، كذلك عودة صالة الشهيد علي مثنى والتي دمرت بالحرب وعودتها إلى طبيعتها السابقة وأصبحت تستوعب كل الرياضات على مستوى الجمهورية بشكل عام والتي جاءت بأقل التكاليف والتقديرات وذلك بدعم وجهود معالي وزير الشباب اليمني نايف البكري بالتعاون مع الإخوة الأشقاء بدول التحالف والذين بذلوا الجهود والدعم لنا في هذا الجانب. *هل مازال لديكم خطط لتعمير ملاعب أخرى؟ ـ نجري حاليًا دراسات لإعادة تعمير عدد من الملاعب بعدن والملاعب الشعبية الأخرى منها ملعب 22 مايو والذي يعد من أهم الملاعب بعدن وإن شاء الله يتم التوجيه والتعميد بالبدء فيه قريبًا، كما تم الاتفاق على عدة مشاريع وكان هناك بروتوكول وضع من قبل وزير الشباب والرياضة اليمني ووزير الرياضة السعودي والقادة المتمثلين بمعالي السفير محمد الجابري لاعتماد عدة مشاريع. وعن دعم رجال الأعمال اليمنيين بالخارج قال البكري: يوجد دعم أحيانًا من رجال الأعمال ولكن يتمحور في تبني الأنشطة الدورية مثل الدوري العام أو دوري المحافظات وغيرها من بطولات الدوري التي دائمًا ما يتحملها رجال الأعمال، أما فيما يخص الحصول على رأس مال وطني لبناء المنشآت مثلا فهذا لم يحدث. *كيف يتم توفير ميزانية وزارة الرياضة والشباب؟ - تقر الميزانية حسب إيرادات الدولة وتكون مختلفة حيث تكون الموازنة مقسمة إلى أبواب الباب الأول مثلا أجور ومرتبات، والباب الثاني نفقات، وباب آخر اسمه البناء والتشييد، هذا كله منذ عام 2015 بحكم أن الدولة تنقصها الإيرادات المالية للوفاء بالبند الأول وهو الأجور خاصة وكون بند البناء والتشييد من أكبر البنود المكلفة لذلك أصبحنا نرفع جميع المشاريع دفعة واحدة. *ما نصيب المرأة في الرياضة اليمينة؟ ـ كان لدينا تصور ودراسات لإنشاء صالات رياضية خاصة بالمرأة، لكن لم ينفذ حتى الآن بسبب ارتفاع التكاليف الإنشائية فاضطررنا لتخصيص نشاط رياضي للمرأة في الملاعب الرجالية من خلال تقسيم أيام خاصة بها، فمثلا استطعنا بنادي أبين أن نخصص للمرأة أياما محددة تحت مسمى «مركز المرأة الرياضي» الذي افتتح شهر ابريل العام الماضي، ورغم ذلك يظل الاهتمام بالمرأة يسير حسب الخطة الموضوعة، وتمكنا الآن من المشاركة في بطولات عربية في التنس والقفز المظلي والعاب القوى والجودو.
مشاركة :