مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء ينفذ فرضية اختطاف طفل واعتداء على ممارس صحي -

  • 12/21/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت إدارة السلامة في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالأحساء، فرضية تدريبية لاختطاف طفل من مبنى العيادات الخارجية، للوقوف على جاهزية العاملين في المستشفى وأفراد الأمن والحراسة، ولتدريبهم على التعامل الأمثل مع مثل هذه الحوادث في حال وقوعها في المستقبل، وتهدف الفرضية إلى تصحيح مكامن القصور وتعزيز الإيجابيات ودعمها، وأقيمت ضمن سلسلة من البرامج والفرضيات التدريبية التي تسعى الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني على تنفيذها وبشكل دوري ومكثف. وبدأ سيناريو الفرضية حين اقتربت سيدة كانت تحمل كتب أطفال جاذبة، من طفل ابتعد عن والدته المنشغلة عنه في غرفة الانتظار، ليقترب الطفل منها ويسألها عن الكتاب لتبدأ باستدراجه خارج الغرفة، وتقنعه أن لديها في السيارة كتب كثيرة وألعاب، قبل أن تدخله للسيارة عنوة، وتلوذ بالهرب، وفي هذه الأثناء قامت الأم بالبحث عن طفلها وسؤال الموظفين عنه، لكنها لم تجده. مررت الممرضة كود الاختطاف إلى إدارة الاتصالات، والتي أعلنت بدورها عن الحادثة عن طريق الرمز اللوني، واتخذت الشرطة العسكرية كافة الإجراءات بإغلاق منافذ الخروج وتفتيش السيارات بشكل دقيق، ويعد هذا السيناريو تطبيق واقعي لحادثة اختطاف لقياس مدى جاهزية الموظفين وأفراد الشرطة العسكرية في حال وقوع مثل هذه الحادثة ولتسجيل الملاحظات السلبية ومعالجة القصور، لإتمام الجاهزية القصوى. تخضع هذه الفرضيات والتي تنفذ وبشكل دوري وسري جداً، لمراقبة فريق متخصص من أقسام مختلفة ليتم تسجيل جميع الملاحظات، ويعقد اجتماع يلي هذه الفرضية تتناقش فيه اللجنة المنظمة مع ممثلين من الإدارات المعنية ونقل الملاحظات الدقيقة لهم لتصحيح القصور فيها، والتأكيد على زيادة التدريب للموظفين ورفع الوعي للتعامل الأمثل في مثل هذه الحوادث. من جهة أخرى زارت إدارة السلامة وبالتعاون مع إدارة التمريض والشرطة العسكرية والعلاقات العامة والشؤون الإعلامية وإدارة تجربة المريض، مبنى العيادات الخارجية في مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء، ضمن برنامج تدريبي لاختبار مدى معرفة العاملين في المبنى بمنهجية استخدام شفرة الاعتداء على الممارسين الصحيين، حيث قامت اللجنة بإجراء اختبار سريع ومفاجئ لقياس وتصحيح عدم التعامل مع هذه الشفرة بالطريقة المثلى. وجرت الفرضية بسؤال الطاقم التمريضي والإداري عن مدى استيعابهم لطريقة التعامل مع هذه الشفرة، بعد أن طلب منهم تمثيل وجود اعتداء لفظي عليهم من قبل أحد المرضى، ليقوموا بتمرير الشفرة لإدارة الاتصال عن طريق رقم الهاتف المخصص وليقوم موظف الاتصالات المختصة بالإعلان عن الشفرة، ليقوم أفراد الشرطة العسكرية باتخاذ الإجراءات الرسمية المتبعة وضبط المعتدي والتحقيق في الحادثة. وطبق الاختبار في أحد أجنحة التنويم في المستشفى وبشكل عشوائي وسري، والهدف الرئيسي من هذا التدريب وبحسب اللجنة المنظمة، هو الوقوف على استعدادات الأقسام والجهات المعنية بهذه الحادثة، وطرق التعامل الأمثل معها، وزيادة وعي الموظفين بكيفية استخدام شفرة الاعتداء، للتعامل معها مستقبلاً في حال حدوثها على أرض الواقع.

مشاركة :