نظمها الإطار النسوي لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، لافتات كتب عليها عبارات تضامنية مع الأسيرات، كما رددن شعارات مناصرة لهن. ونظمت الوقفة التي حملت عنوان "الأسيرات ثبات يقلب المعادلة" أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غربي مدينة غزة. وفي كلمة خلال الوقفة، قالت آمنة حميد، نائبة مسؤولة الإطار النسوي بالحركة، إن "كل النساء خلف الأسيرات شقائق للرجال، فمنهن من يعانين الأمراض أو جريحات تستقر في أجسادهن الرصاص". وأضافت إنه "على العدو أن يفكر مرارا وتكرارا في محاولة تركيع أخواتنا الأسيرات، ولن نسمح للعدو أن ينال منهن". وتابعت حميد، أن "الأسيرات نجمات على جبين الأمة، والاحتلال يجب أن يدرك جيدا أن هناك أحرارا في الأرض يغضبون لكل اعتداء على الأسيرات". يشار أن الأسرى في مختلف السجون، يواصلون إغلاق كافة الأقسام وإرجاع وجبات الطعام، منذ الجمعة، رفضا للهجمة بحقّ الأسيرات، بحسب نادي الأسير الفلسطيني. والثلاثاء، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن إدارة السجون الإسرائيلية تواصل عزل 3 أسيرات منذ الأحد الماضي. وقال نادي الأسير الأربعاء، في بيان وصل الأناضول: إنه "في حال واصلت إدارة السّجون في تصعيدها، فإن مستوى المواجهة سيكون مفتوحا ويتجه نحو كل الخيارات". وأوضح النادي أن إدارة السجون سبق وأن تنصّلت من "إعلانها بإنهاء عزل الأسيرات الثلاث، ورفع العقوبات عنهن". وذكر نادي الأسير أن "إدارة السجون نقلت الأسيرات المعزولات الثلاث فعليا من سجن جلبوع (شمال) إلى سجن الدامون إلا أنها أبقت على عزلهن". واتهمت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، الأحد، إدارة سجن "الدامون" الإسرائيلي بـ"تنفيذ عمليات تنكيل متتالية بحق الأسيرات الفلسطينيات"، وعزلت كل من شروق دويات، ومرح باكير، ومنى قعدان، الممثلات عنهن. ووفق نادي الأسير، يبلغ عدد الأسيرات حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، 32 أسيرة يقبعن في سجن "الدامون". وإجمالا، تعتقل إسرائيل في سجونها 4550 فلسطينيا، وحوالي 170 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :