شاركت العشرات من النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في وقفة، تضامناً مع المرضى المحرومون من تلقي العلاج في الخارج. ورفعت المشاركات في الوقفة، التي نظّمها اتحاد لجان العمل النسائي، (يتبع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين-فصيل يساري)، في مجمّع الشفاء الطبي بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" من المسؤول عن حياة الأطفال المرضى"، و" لنخرج التحويلات الطبية من دائرة المناكفات السياسية".  وقالت حنين موسى، المسؤولة في الاتحاد:" الحصار المستمر للعام الحادي عشر على التوالي، هو نوع من العقاب الجماعي، يفاقم من معاناة المرضى خاصة الأطفال بغزة".  وتابعت، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:" كما إن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية تجاه غزة، تتسبب بحدوث كوارث إنسانية بحق المرضى والفقراء".  وطالبت موسى الجهات المعنيّة بإخراج المواطن الفلسطيني مما أسمته "دائرة المناكفات السياسية"، مؤكدةً على ضرورة "تحييد معاناة المرضى وعدم استغلالها".  ودعت الحكومة الفلسطينية إلى السماح للمرضى بالسفر خارج القطاع لاستكمال علاجهم، عبر إصدار "تحويلات العلاج بالخارج بحقّهم".  وناشدت المؤسسات الدولية بالضغط على إسرائيل لمنعها من "استخدام حاجات المرضى، وعدم المماطلة بإخراجهم للعلاج".  وصباح الجمعة الماضي، حذّرت وزارة الصحة بغزة (تديرها حركة حماس) من تدهور الأوضاع الصحية للمرضى في مستشفيات القطاع، جرّاء ما قالت إنه "وقف لتوريد الأدوية والتحويلات العلاجية للخارج، من قبل الحكومة الفلسطينية.   بدورها، نفت وزارة الصحة بالحكومة الفلسطينية (مقرها في الضفة الغربية)، أن تكون قد أوقفت تحويل المرضى للعلاج بالخارج، وقالت في بيان أصدرته: " إن نظام وآليات التحويلات الطبية للمرضى في قطاع غزة لم يطرأ عليه أي تعديل أو تغيير أو منع".;