ضغطت روسيا وتركيا، أمس، على أكراد سوريا، للتعامل مع الحكومة السورية، والتخلي عن طموحات الانفصال، بعد مناقشتهما، بالاشتراك مع إيران، مستقبل سوريا. وفي بيان مشترك، صدر بعد محادثات في كازاخستان، قالت روسيا وتركيا وإيران، إنها تدعم وحدة الأراضي السورية، وترفض كل محاولات تشكيل واقع جديد على الأرض، وتشعر بالقلق من تزايد نشاط جماعات انفصالية شرق نهر الفرات. وقالت مصادر حكومية سورية، إن روسيا منعت تدخّلاً عسكرياً تركياً، من خلال مناورات عسكرية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد. وصعّدت موسكو كذلك ضربات جوية على معارضين في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، حيث أرسلت أنقرة قوات أيضاً، لمنع هجوم جديد للقوات الحكومية السورية. وشهدت خطوط التماس بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، اشتباكات عنيفة أمس، سقط خلالها قتلى وجرحى. وقال القائد العسكري في القوات الموالية لتركيا، أبو الحارث، لوكالة الأنباء الألمانية: «شنت فصائل (معارضة)، هجوماً على مواقع قسد، في قريتي أم الكيف وتل شنان شمال بلدة تل تمر، وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة، والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة المستهدفة». على الجانب الآخر، ذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، عبر صفحاتها على مواقع التواصل، أن الجيش التركي ومقاتلين موالين له، ينفذون هجوماً برياً على قرية أم الكيف في ريف تل تمر، وذلك على محاور عدة بمحيط القرية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :