قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين قانغ خلال حفل سنوي يوم الثلاثاء إن التنمية المشتركة ينبغي أن تصبح توافقا رئيسيا للصين والولايات المتحدة. وفي احتفال مؤسسة السياسة الأمريكية-الصينية، قال تشين إن التنمية المستدامة والمستقرة للصين لا تمثل تهديدا للولايات المتحدة، ولكنها تحمل "فرصا ومزايا كبيرة". وأوضح أن "تنمية الصين تهدف إلى تلبية تطلعات الشعب من أجل حياة أفضل، وليس الدخول في منافسة خاسرة لطرف ورابطة لطرف آخر مع أي دولة". وأشار تشين إلى أن العلاقات الصينية-الأمريكية على مدى السنوات القليلة الماضية مرت بصعوبات خطيرة، لافتا إلى أن ذلك لا يصب في المصالح الأساسية للشعبين. وأضاف "نأمل أن تحترم الولايات المتحدة حق الشعب الصيني في السعي نحو حياة أفضل وأن تقبل تنمية الصين". وعلى خلفية ما أكده الرئيس الصيني شي جين بينغ، على الصين والولايات المتحدة احترام بعضهما البعض، والتعايش السلمي مع بعضهما البعض، وتنفيذ تعاون مربح للجانبين. وأعرب السفير عن أمله في أن يجمع كل الخبراء الحكمة، وأن يستكشفوا بشكل مشترك كيف يمكن للبلدين التعايش مع بعضهما البعض، وكيف يمكن إعادة العلاقات الصينية-الأمريكية إلى المسار الصحيح للتنمية الصحية والمستقرة. واستعرض المشاركون الأمريكيون التاريخ وتطلعوا إلى مستقبل العلاقات الأمريكية-الصينية. كما أكدوا بشكل رئيسي أهمية تعزيز التبادلات والتواصل، فضلا عن تعزيز التفاهم المتبادل والثقة المتبادلة بين الجانبين. وحضر هذه الفعالية ريك لارسن، عضو مجلس النواب عن ولاية واشنطن والرئيس المشارك لمجموعة العمل الأمريكية-الصينية في المجلس، وأيضا ريك ووترز، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إلى جانب ستابلتون روي السفير الأمريكي لدى الصين سابقا.
مشاركة :